کیف یجب مواجهة الإسلاموفوبیا الغربیة؟
وقال ممثل إیران السابق لدی الیونسکو، والأستاذ المشارك في قسم الدراسات الإقليمية بجامعة طهران، "محمد رضا مجیدي"، في حدیث مع وكالة "إکنا" للأنباء القرآنية إن المجتمعات الغربیة تفتقد لثقافة إعلامیة عالیة وبالتالی تتأثر بسرعة بتشویهات المتطرفین للإسلام.
وأکد أن المحوریة في العالم المعاصر للإعلام وأن التیارات المناهضة للإسلام تستخدم الإعلام لأغراضها.
وأضاف أن مواجهة موجة الإسلاموفوبیا السائدة في الغرب یجب أن تتم من خلال عرض الوجه الرحماني للدین الإسلامی وتبیین الدین الإسلامی کما یجب.
وإنتقد صمت الدول الغربیة تجاه الإساءة للدین الإسلامي قائلاً: إن البعض منهم إتخذ الصمت والبعض الآخر برر الإساءة بحریة التعبیر وتساءل إن الإساءة للدین الإسلامی اذا کانت حریة للتعبیر لماذا توجیه النقد للهولوکوست لاینتسب الی حریة التعبیر؟
وتابع: يعود جزء من الإسلاموفوبيا إلى قلة معرفة المجتمعات الغربية بالإسلام الأصيل، مؤكداً أنه من خلال تقديم الماهية الحقيقية للإسلام، يمكن زيادة موجة الميل والانجذاب إلى الإسلام.
وشدد الباحث السياسي الايراني هذا على دور الإعلام في محاربة التيارات المعادية للإسلام وتابع: يمكن للإعلام أن يدخل إلى الميدان من خلال إنشاء هاشتاغ مثل "أنا مسلم" أو "أنا أحب محمد(ص)".
وقال السفير والممثل السابق لإيران لدى اليونسكو إن الثقافة الإعلامية في المجتمعات الغربية منخفضة ويمكن أن تتأثر بسهولة، مؤكداً أنه يجب أن نكون قادرين على إيجاد تفسير مستنير وصحيح للإسلام النقي في الطبقات الاجتماعية للمجتمعات الغربية وفي المواقف المختلفة في الفضاءات الموضوعية والافتراضية من أجل منع الأذى ضد هذا الدين.
