وأشارت منظمة دارالقرآن الايرانية في بیانها الی الآیة الکریمة " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ" مؤکدة أن تکرار الإساءة للرسول (ص) في فرنسا وتأیید الرئیس الفرنسي الجاهل للمسیئین أثار غضب المسلمین فی جمیع أنحاء العالم.
وأکد البیان أن هذا الفعل الوقح الذي تم تحت غطاء "حریة التعبیر" دلیل علی حرب فرنسا ضد الإسلام وجهل رئیسها بالشئون السیاسیة.
وتساءل لماذا حریة التعبیر الغربیة تسمح لکل من هب ودب الإساءة الی الأنبیاء (عليهم السلام) والی الدیانات ولکنها لا تسمح لأي مواطن بالتشکیك في إحصائیات "المحرقة اليهودية"(الهولوکوست) الکاذبة.
وأدانت منظمة دارالقرآن الکریم بشدة ما حصل من إساءة للرسول (ص) وطالبت بإعادة النظر فی العلاقات الدبلوماسیة مع فرنسا وطالبت الشریحة القرآنیة فی إیران بتوحید الموقف تجاه هذه الإساءة وفی التعامل معها.