أشار الی ذلك، المفسر والمترجم الايراني للقرآن الكريم ورئیس مجمع التعلیم العالي للقرآن الکریم والحدیث الشريف التابع لجامعة المصطفى(ص) العالمية، "الشيخ محمد علی رضایي إصفهاني" في حدیث لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية.
وشرح أهم الوظائف التي تؤدیها الدراسات القرآنیة والعلمیة وأِيضاً أنواع التفاسیر العلمیة للقرآن الکریم.
وقال الشيخ محمد علي رضايي اصفهاني إن إنتاج العلم علی أسس إنسانیة وعلمانیة من أکبر معاناة العلم في عصرنا هذا.
وأضاف قائلاً: لابدّ من تطویر الدراسات القرآنیة المتعددة التخصصات وتعلیم الأخصائیین في هذا المجال لیتفقهوا في القرآن وأن یجیبوا علی الأسئلة البشریة في السیاسة والإقتصاد والعلوم التربویة من منظور القرآن الکریم.
وتطرق إلی أهم وظائف الدراسات القرآنیة قائلاً: إن أول وظیفة وضرورة تؤدیها الدراسات القرآنیة هي أن النتائج العلمیة المتقنة تصبح أساساً لتفسیر القرآن الکریم.
وأردف الشیخ رضائي إصفهاني قائلاً: إن الدراسات العلمیة تؤدي الی فهم الآیات العلمیة للقرآن الكريم وتفسیرها موضحاً أن هناك أکثر من ألفي آیة قرآنیة تتطرق الی قضایا علمیة.
وأکد المدرس في الحوزة العلمیة أن الضرورة الثالثة للدراسات العلمیة والقرآنیة هي تفنید مقولة التعارض بین القرآن والعلم.
وفی معرض حدیثه عن الضرورة الرابعة والخامسة قال إن إثبات الإعجاز العلمي للقرآن الکریم وتأطیر الأهداف والأسس العلمیة للعلوم الإنسانیة من منطلق التعالیم القرآنیة من الوظائف والأهداف الأخری.
وقال إن التنظیر في مجال العلوم الإنسانیة والإجابة علی تسائلات الإنسان المعاصر وعصرنة الدین من أهم الأهداف والوظائف الأخری للدراسات الدینیة.