وأصدر مدير الحوزات العلمیة في إیران "آیة الله الشيخ عليرضا أعرافي" بیاناً رد فیه علی أبيات شعريّة تلاها الرئيس رجب طيب اردوغان خلال عرض عسكري في العاصمة الاذربيجانية باكو وتضمّنت إشارة انفصاليّة عن نهر أرس على الحدود بين إيران وأذربيجان.
وحثّ آية الله أعرافي في هذا البيان رؤساء الدول منها ترکیا علی تجنب التفوه بکلمات تؤدي إلی الفرقة وإجتناب المواقف الغیر مدروسة.
وأکد أن الشعوب والحکومات الإسلامیة علیها إتخاذ نهج الأخوة والوحدة لمقاومة العدو المشترك والتقدم في طریق النمو والإزدهار وبناء الحضارة الإسلامیة المنشودة وتوحید الصف الإسلامي في المنطقة.
وجاء في هذا البيان: "على الحكام والمسؤولين في جميع الدول الإسلامية، وخاصة الدول المجاورة أن يعلموا أن عدم احترام الحقوق الدولية وسلامة أراضي الدول وأي سلوك وتعليقات مثيرة للانقسام بين الأمة الإسلامية، وخاصة في منطقة القوقاز الاستراتيجية هو خطأ لا يغتفر، وإنه بالتأكيد ليس في مصلحة العالم ودول المنطقة ومصالح الأمة الإسلامية وهو يرضي الغطرسة العالمية والصهيونية العالمية".
وأشار إلی الآیة الکریمة "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِیعًا وَلَا تَفَرَّقُوا" قائلاً: إن الشعوب المسلمة في ترکیا وإیران وجمهوریة أذربیجان واعیة ولن تنخدم بالفتن والمؤامرات الصهیونیة والجهلة.
وأكد مدير الحوزات العلمیة في إیران "آیة الله الشيخ عليرضا أعرافي" أنه في الوقت الذي تحتفل فيه الأمة الإسلامية بانتصارات أذربيجان على استعادة جزء من أراضيها المحتلة، للأسف، جعلت تصريحات رئيس تركيا الانقسامية وغير المسؤولة حلاوة هذا الانتصار مريرة في أفواه شعوب البلدين، إيران وأذربيجان.