وزار ممثل حركة "الجهاد الاسلامي" الفلسطينية، "ناصر أبوشريف"، عصر الیوم الأربعاء 20 يناير 2021 للميلاد مقرّ وکالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) في العاصمة الايرانية طهران، والتقى بالمدير العام لوكالة "إکنا" للأنباء والمشرف على منظمة النشاطات القرآنية للأكاديميين الايرانيين "محمد حسين حسني".
وعبّر "ناصر أبوشريف" خلال هذا اللقاء عن شکره لحُسن استضافة وكالة "إکنا" للأنباء القرآنية، قائلاً: "نحن نؤمن برحمانية الاسلام وتعاليمه القيمة في مجال العدالة، والنظافة، والأخلاق الحسنة وفي نفس الوقت نمارس الشدة على أعداءنا ومن يقاتلنا وهذا فهم بسيط للقرآن الكريم نحاول أن نمارسه بالسهولة والبساطة".
وأضاف أننا "نعتمد في كل تصوراتنا على القرآن الكريم أكثر من أي شئ آخر ولانعتمد على رواية غير متطابقة مع فهمنا للقرآن الكريم".
وأشاد ممثل حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية بتوجهات الجمهورية الاسلامية الايرانية، مضيفاً أن "الثورة الاسلامية الايرانية تريد إعادة انهاض الأمة الاسلامية ونهوضها من جديد ووضعها في مكانها الطبيعي كخير أمة أخرجت للناس".
إیران، قاعدة المشروع الاسلامي النهضوي
وأشاد بتعاون وكالة الأنباء القرآنية الدولية مع مكتب حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية في طهران، قائلاً: "نحن مؤمنون بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية هي قاعدة المشروع الاسلامي النهضوي، وفي هذا السياق نحن لسنا حلفاء لإیران فقط، بل نحن أبناء هذا المشروع ونعتبر أنفسنا أصحاب وجزء من هذا المشروع".
وقال ناصر أبوشريف: "إننا نؤمن بولاية الفقیه وندافع عنها لأننا نعتبر ذلك واجب اسلامي"، مؤكداً أن "ايران هي الدولة الاسلامية حتى بمفهوما السني".
وأشار الى أن "سماحة القائد الامام الخامنئي أكد خلال لقائه الراحل الدكتور رمضان عبدالله شلح، الأمين العام السابق لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية أن الدفاع عن فلسطين واجب اسلامي وفي الجواب قال الدكتور رمضان إن الدفاع عن الثورة الاسلامية الايرانية أيضاً واجب اسلامي وواجب علينا".
وقال ناصر أبوشريف: "الحمدالله أنا أهتم بالقرآن الكريم ومنذ سنوات طويلة أقرأ القرآن بشكل مستمر، وأحاول دائماً إیضاح القضايا بالنظرة القرآنية، مشيراً الى أنه يسعى دائماً الاستشهاد بالقرآن الكريم حتى في مواقفه السياسية".
وقال: "حتى بالنسبة الى قيام بعض الدول العربية بالتطبيع مع الكيان الصهيوني أنا أحاول أن أستشهد بالقرآن لإدانة هذه القضية ولا أبرر هكذا قضايا بالحسابات والمصالح السياسية الضيقة، مشيراً الى أن الحسابات الدينية حسابات استراتيجية عميقة، وهو يسعى دائماً الى أن يكون موقفه نابعاً من القرآن".
وبدوره، قال المشرف على منظمة النشاطات القرآنية للأكاديميين الايرانيين، "محمد حسين حسني" في هذا اللقاء أن هذه المنظمة تعمل على نشر القرآن وتهتم أيضاً بالقضايا القرآنية، مضيفاً أن المنظمة تبذل جهودها لايلاء الاهتمام الجاد بنص القرآن ومضمونه.





