ونجح بضع مئات من المصلين فقط من الوصول إلى المسجد، الذي بدت ساحاته ومصلياته شبه خالية من المصلين، على غير العادة في أيام الجُمعْ.
ووفق مراسل وكالة الأناضول، فقد أوقفت الشرطة الإسرائيلية المصلين على مداخل البلدة القديمة في القدس، ومنعت من هم من غير سكانها من الوصول للمسجد لأداء الصلاة.
وبررت الشرطة الإسرائيلية خطوتها، بالقيود التي فرضتها حكومة الاحتلال الصهیوني للحد من انتشار فيروس كورونا.
وبموجب القيود، التي بدأت قبل أكثر من شهر، فيمنع السكان من مغادرة منازلهم لمسافة تزيد عن كيلومتر واحد.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أقامت الحواجز على مداخل البلدة القديمة، بالقدس، منذ ساعات الصباح.
وطلبت الشرطة الإسرائيلية من المصلين، من غير سكان البلدة القديمة، العودة إلى منازلهم.
وأدى بعض المصلين الذين مُنعوا من دخول البلدة القديمة، صلاة الجمعة قرب أسوار البلدة، وفق شهود عيان تحدثوا لوكالة الأناضول.
وتفرض الشرطة الإسرائيلية غرامات مالية، على من تقول إنهم يخرقون القيود المفروضة بموجب الإغلاق.
وقررت حكومة الاحتلال الصهيوني الأسبوع الماضي، تمديد القيود حتى نهاية الشهر الجاري.