ایکنا

IQNA

سفير أمريكا الأسبق لدى الیمن في حديث لـ"إکنا":

إیران والسعودیة لهما دور أساسي في إنهاء أزمة الیمن

9:34 - February 15, 2021
رمز الخبر: 3480153
واشنطن ـ إکنا: أشار السفير الأمريكي الاسبق لدى اليمن إن الحرب الیمنیة هی حرب أهلیة في الدرجة الأولی وإن القرار في إنهاءها أو إستمرارها هو قرار یمني قبل أن یکون قرار للدول الأخری، مؤكداً أن إیران والسعودیة لهما دور أساسي في إنهاء أزمة الیمن.

وقال ذلك، السفیر الأمریکي الأسبق لدی الیمن "جيرالد مايكل فيرستين"(Gerald Michael Feierstein) فی حدیث لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية في معرض حدیثه عن حرب الیمن المشتعلة منذ 6 سنوات والتي تهدد حیاة المدنیین العزل.

وأشار إلی القرارات الأمریکیة الأخیرة قائلاً: إن حکومة بایدن قد أعلنت أنها ستوقف بیع السلاح علی السعودیة فیما یخص حرب الیمن کما أکدت إلتزامها بحفظ أمن السعودیة.

وأضاف أن حکومة بایدن بدأت تترجم شعارات الرئیس قبل الإنتخابات کما أنها تعکس موقف الدیموقراطیین بشکل عام وتتبع رؤیة التندید بالحرب التي سیذهب ضحیتها عدد کبیر من المدنیین وتهدد الحیاة البشریة هناك.

وأوضح أن الولایات المتحدة الأمریکیة کـ صدیق لحکومة "منصور هادي" وحلفاءه في المنطقة (السعودیة والإمارات) سیکون علی عاتقها واجب لإنهاء الحرب.

وفی معرض رده علی سؤال حول أسباب خوض السعودیة لحرب ضد الیمن، قال السفیر الأمریکی الأسبق: إن الحرب الأهلیة في الیمن هي إستمرار للعنف الذي کان هناك منذ عقود وهي دلیل علی فشل الحکومات والنخبة السیاسیة فی تنفیذ إصلاحات سیاسیة وإجتماعیة وإقتصادیة حقیقیة.

وتطرق جيرالد مايكل فيرستين إلی دور إیران وما اذا کانت تستطیع إنهاء الحرب الیمنیة قائلاً: إن الحرب الیمنیة هي حرب أهلیة وإن القرار الذي یؤدي إلی إنهاءها یجب أن یصدر من الأطراف المتصارعة في الیمن ولکن إیران والسعودیة یمکنهما أداء دوراً فعالاً فی إجلاس الحوثیین والحکومة الیمنیة علی طاولة الحوار والتوصل إلی إتفاق سیاسي.

وقال إن الحرب الأهلیة في الیمن ستنتهی کما أن کل الحروب قد إنتهت وعبر عن أمله في جلوس الأطراف الیمنیة علی طاولة الحوار وإتخاذ خطوة جریئة من أجل تحقیق مستقبل دیموقراطي ومستقر وسعید لکل الیمنیین.

وفي معرض حديثه عن تعليق إدارة بايدن قرار إدارة ترامب إدراج الحوثيين في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، قال السفیر الأمریکی الأسبق لدی الیمن "جيرالد مايكل فيرستين": "تعتقد إدارة بايدن أن فرض العقوبات على الحوثيين تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، وتأمل أن يستغل الحوثيون هذه الفرصة لوقف أنشطتهم العسكرية والعودة إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حل سياسي للأزمة".

هذا ويذكر أنه ولد جيرالد مايكل فيرستين عام 1951 في فيلادلفيا. شغل فيرستين منصب سفير الولايات المتحدة في اليمن من سبتمبر 2010 إلى أكتوبر 2013 في عهد الرئيس باراك أوباما، وشغل منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى منذ ديسمبر 2013.

3953699

captcha