ایکنا

IQNA

إعلامیة باکستانیة: مجال التعلیم القرآني للمرأة في إیران یفوق الدول المجاورة

14:33 - February 15, 2021
رمز الخبر: 3480157
إسلام أباد ـ إکنا: أكدت الاعلامية الباکستانیة "معصومة بتول نقوي" أن مجال التعلیم القرآني للمرأة في الجمهورية الاسلامية الإیرانية یفوق الدول المجاورة.

وقالت المترجمة والخبیرة الإعلامیة وممثلة الطلاب الباکستانیین في المجلس الاقليمي لجامعة المصطفی (ص) العالمیة "معصومة بتول نقوd" فی حدیث لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية، مشيرة الى أن مجال التعلیم القرآني للمرأة في إیران یفوق الدول المجاورة.

وأشادت بمستوی المرأة الإیرانیة قائلة: إن المرأة المسلمة متعطشة لتعلم المبادئ السماویة وکلام الوحی وهنا في إیران نجد المرأة تعشق قراءة القرآن الکریم وحفظه وهي بالفعل تتمتع بمستوی قرآني أرقی من النساء في الدول الأخری.

وقالت معصومة بتول نقوی إن إیفاد القراء والحفاظ الإیرانیین إلی الدول الأخری من النقاط الإیجابیة التي تؤدي إلی إنجذاب الشعوب إلی القراء الإیرانیین.

وأکدت أنها جاءت إلی إیران متأملة تعلم المفاهیم القرآنیة وتطویر ذاتها قائلة أن الطلاب یأتون إلی إیران من مختلف الدول من أجل تعلم القراءة والتجوید والمفاهیم وحفظ القرآن والقرب منه.

وأردفت الطالبة الباکستانیة المقیمة في إیران قائلة أن هناك عدداً قلیلاً من حفاظ القرآن الكريم في باکستان والهند وإن عدد النساء الحافظات للقرآن أقل من الرجال بکثیر.

وأضافت أن الوضع في الدول المحیطة بإیران مختلف حیث یحمل الکثیر أمنیة حفظ القرآن الکریم ونأمل في تربیة حفاظ من فئة الأطفال والناشئة علی غرار الحافظة الايرانية للقرآن الكريم"حنانة خلفي".

وأشارت الاعلامية الباکستانیة "معصومة بتول نقوي" إن وجود المعاهد والبيوت القرآنية في مدن وقرى إيران مصدر فخر للمجتمعات الإسلامية.

وأکدت بتول نقوی أن تخصیص مراکز لتعلیم القرآن یؤدي إلی صحوة إسلامیة موضحة أن رغبة الشباب والناشئین في المساجد والقرآن یوحی بنهایة المجتمعات الإستکباریة.

وقالت إنی أوصی جمیع الفتیات المسلمات بالعمل القرآني بتفکیر وتأني مؤکدة أن جمال القرآن لیس بالصوت الجمیل والترتیل فقط إنما یجب أن نزین نفوسنا بالتعالیم القرآنیة.

3953844

captcha