
وأكد في بيان أنما قامت به الطائرات الحربية الأميركية هو اعتداء صارخ على سيادة البلدين الشقيقين، لإضعاف قدراتهما في مقاومة جماعات الإرهاب والتكفير.
وأشاد حزب الله بالمواقف الرسمية والشعبية العراقية التي أجمعت على رفض العدوان، معرباً عن تعازيه الحارة بالشهداء الأبطال، مؤكداً ان كل الغارات الأميركية ستزيد الشعب العراقي إصراراً على حقه في تحرير بلده والدفاع عن شعبه ومجاهديه، مشدداً على أن المنطقة لن تنعم بالاستقرار والأمن قبل طرد القوات الأميركية المحتلة من أرض البلدين.
حركة النجباء تدعو كافة الاجهزة الامنية العراقية الى إسناد المقاومة
ودعا الشيخ أكرم الكعبي الاجهزة الامنية العراقية كافة الى إسناد المقاومة لاستعادة سيادة العراق، متوعداً المحتلين الاشرار بأن المقاومة ستقول كلمة الفصل في الميدان وترفع رأس العراق.
وأفاد مكتب الاعلام والعلاقات لحركة النجباء في الجمهورية الاسلامية، أن الامين العام للحركة وصف مجاهدي اللواء 14 في الحشد الشعبي الغيارى بأبناء سيد الشهداء عليه السلام، مصرحاً أن استهداف ثلة مجاهدة من حماة الوطن وحراس الحدود أثبت أن الادارة الامريكية الخرفة ما هي إلا الوجه الآخر للإدارة الامريكية الرعناء السابقة.
وأشار الشيخ اكرم الكعبي الى أن سياسة نشر الشرور والتدخل السافر في مصير الشعوب وسرقة خيراتهم سمة وديدن الشيطان الاكبر، متابعا ليعلم هؤلاء الاشرار المحتلون أن طريق الشهادة هو طريقنا وأننا حملنا أكفاننا على أكفنا وغسلنا غسل الشهادة للمنازلة الكبرى.
ووصف التحركات الدبلوماسية لاخراج المحتلين من العراق بالسياسة الفاشلة، وخاطب الامريكان قائلاً: نحن لن ننثني أو نتراجع حتى تحرير كامل العراق من دنسكم وسنرد الصاع صاعين. اليوم فقط المقاومة العسكرية هي التي ستقول كلمة الفصل في الميدان وترفع رأس العراق.
ودعا الامين العام لحركة النجباء الاجهزة الامنية العراقية كافة الى إسناد المقاومة لاستعادة سيادة العراق وخص بالذكر الاخوة في السيطرات كافة وتقدم لهم بالشكر الكبير لتسهيل مرور أخوتهم المقاومين.
وفي الختام انتقد الكعبي، العملاء المخالفين للقيم الذي يقومون بتشويه الشخصيات والمؤسسات الداعمة للمقاومة، متوعداً: إن هؤلاء سيكون حسابهم قريبا وعسيرا وسيحاكمون على جرائمهم بتهمة الخيانة الكبرى عاجلا أم آجلا.
بدء مراسم تشييع رمزي لشهداء العدوان الأميركي على قوات الحشد الشعبي
وانضم مجموعة من الشخصيات البارزة العراقية في تشييع شهداء الحشد الشعبي الذين تعرضوا الى قصف امريكي على الحدود العراقية السورية.
واظهرت صور مشاركة رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، ومستشار الامن القومي قاسم الاعرجي، ورئيس تحالف الفتح هادي العامري.
وفي وقت سابق من يوم امس الاثنين، أعلنت هيئة الحشد الشعبي، موعد تشييع شهداء قصف الحدود العراقية السورية.
وقالت الهيئة في بيان، إنها "ستجري تشييعاً رسمياً لشهداء قوات اللواء 14 بالحشد الذين ارتقوا نتيجة القصف الأمريكي الغادر غربي الانبار".
وأضافت، "نهيب بالجماهير كافة التواجد اليوم الثلاثاء بالقرب من جسر الطابقين وسط بغداد".

وقام الطيران الأمريكي في الساعة الثانية من فجر أمس الاثنين باستهداف ثلاث نقاط مرابطة لقوات الحشد الشعبي (اللواءان 14 و46) بمسافة 13 كم داخل الحدود العراقية في قضاء القائم غربي محافظة الأنبار".
وذكرت هيئة الحشد الشعبي في بيان صحفي، "أسفر هذا الاعتداء عن ارتقاء 4 شهداء كانوا يؤدون واجبهم الاعتيادي لمنع تسلل عناصر داعش الإرهابي من سوريا إلى العراق ضمن الواجب الرسمي لقوات الحشد الشعبي تحت قيادة العمليات المشتركة وغير منخرطين بأي نشاط ضد التواجد الأجنبي في العراق والذي سبق لهيئة الحشد الشعبي أن أوضحت موقفها منه مرارا وتكرارا".
وأشارت إلى أن "نقاط الحشد الشعبي، التي تعرضت للقصف لا تضم أية مخازن أو ما شابه خلافا للادعاءات الأميركية التي سردتها من أجل تبرير جريمة استهداف مقاتلي الحشد الشعبي". معتبرة ان "الاعتداء يأتي في إطار إضعاف العراق وقواته الأمنية والحشد الشعبي الذين شهدت لهم أمريكا وبقية دول العالم بدحر الإرهاب وإبعاد خطره وشروره عن كل العالم، كما ويصب في صالح تقوية الجماعات الإرهابية".
وبينت، أن "هذا الاعتداء يمثل استهدافا لسيادة العراق خصوصا انه يتزامن مع النجاحات الكبيرة التي تمثلت بالاستعراض الكبير للحشد الشعبي لمناسبة تأسيسه الذي رعاه القائد العام للقوات المسلحة وانعقاد القمة الثلاثية في العاصمة بغداد يوم أمس".
المصدر: وكالات