حماس: فاة القائد أبو جهاد جاءت بعد مسيرة حافلة بالبذل والعطاء
ونعت حركة المقاومة الإسلامية(حماس) للشعب الفلسطيني ولأسرة الفقيد القائد الوطني أحمد جبريل” أبو جهاد” الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، الذي وافته المنية مساء الأربعاء ٢٠٢١/٧/٧ في العاصمة السورية دمشق.
وقالت الحركة على لسان عضو المكتب السياسي فيها حسام بدران “إن وفاة القائد أبو جهاد جاءت بعد مسيرة حافلة بالبذل والعطاء لوطنه ولشعبه ولقضيته على مدار سنين طويلة.” وختمت الحركة بيانها “نسأل الله عز وجل أن يتغمّده برحمته ومغفرته الواسعة، وأن يحسن عزاء عائلته وأبنائه وأهله وذويه ومحبّيه، وأن يرزقهم الصبر والسلوان.”
الجبهة الشعبيّة تنعي القائد الفلسطيني الكبير أحمد جبريل
ونعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بمكتبها السياسي ولجنتها المركزيّة وعموم رفاقها القائد الفلسطيني الكبير أحمد جبريل الذي جمعتنا وإيّاه تجربة التأسيس للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، وتجربة نضالٍ طويلة حكمتها المواقف المبدئيّة المشتركة من العدو الصهيوني ككيانٍ استعماري مغتصبٍ لفلسطين، وعلى أنّ النضال الوطني الفلسطيني هدفه هزيمة هذا الكيان وتحرير كامل فلسطين وعدم المساومة على أي جزء منها.
وقالت الجبهة في بيان “لن ينسى شعبنا للقائد الشهيد أبو جهاد دوره الريادي في تأسيس وإطلاق الثورة الفلسطينيّة المعاصرة ودوره البارز في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينيّة، وفي تأسيس وتطوير العمل العسكري الفلسطيني المستند إلى علمٍ وخبرةٍ تجلّت في العديد من العمليات العسكريّة النوعيّة ضد الكيان الصهيوني، وفي المواجهات التي خاضتها الثورة الفلسطينيّة ضد مخططات تصفيتها ودفاعًا عن وجودها، وقدّم ابنه الأكبر جهاد على هذا الطريق.”
وأضافت الجبهة “انّ رحيل القائد أحمد جبريل يُشكّل خسارةً لشعبنا ولحركته الوطنيّة ولعموم المناضلين والمقاومين في منطقتنا ولمحور المقاومة الذي حرص الراحل على تأصيله وتعميمه كخيارٍ نقيض لمحور التبعيّة والاستسلام والتطبيع في المنطقة، ومن أجل مراكمة وتوحيد طاقات شعوب أمتنا وقواها في النضال ضد الكيان الصهيوني وداعميه من قوى استعماريّة ورجعيّة”. وختمت الجبهة “إنّ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهي تتوجّه بخالص عزائها من رفاق الجبهة الشعبيّة – القيادة العامة وعائلة الراحل الكبير، فإنّها على ثقة بأنّ مبادئ وتراث أبو جهاد سيبقى حاضرًا لديهم ولدى شعبنا على الدوام.”
الديمقراطية: كرس الراحل جبريل حياته في خدمة شعبه
وأصدر المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً في رحيل ووداع القائد الوطني أحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، قال فيه:
“يودع شعبنا، وحركته الوطنية المعاصرة، ومعهما حركة التحرير العربية وأحرار العالم، الراحل القائد الوطني الكبير أحمد جبريل، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، بعد حياة حافلة بالنضال المتواصل، في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وكل المشاريع التي تطال حقوق شعبنا المشروعة في تحرير أرضه، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين من أبنائه الى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها منذ العام 1948.
احتل أحمد جبريل، على رأس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة-موقعه المرموق في الصف القيادي الفلسطيني الأول، وانتمى الى مشروع مقاومة الاحتلال منذ مطلع شبابه، وشارك في تأسيس م.ت.ف، وكان عضواً في مجلسها الوطني الأول في مدينة القدس، وكانت له مساهمته الكبرى في إعادة بناء الشخصية الوطنية الفلسطينية وبرنامج التحرير والعودة، بكل وسائل النضال، وعلى رأسها الكفاح المسلح. حيث كان للرفاق في الجبهة الشعبية- القيادة العامة بقيادة الراحل الكبير أحمد جبريل، اسهاماتها المميزة في العمليات النوعية التي أسست الى جانب باقي فصائل المقاومة الفلسطينية مرحلة جديدة من مراحل النضال ضد العدو الإسرائيلي، من ضمن ما أثمرته، الانتفاضة الوطنية الكبرى لشعبنا في العام 1987.
كان جبريل شخصية قيادية وطنية فلسطينية، سخرت كل طاقاتها في خدمة القضية الوطنية، وقدم في هذا السياق ولده البكر المناضل جهاد جبريل شهيداً من أجل فلسطين، وقدم نموذجاً للقائد الوطني الذي يجمع بين القول والفعل وبقي في عهده حتى اللحظات الأخيرة من حياته.
إن المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وهو يودع رفيقاً، وقائداً وطنياً كبيراً وقامة نضالية ذات تاريخ حافل، يتقدم من الرفاق الأعزاء في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، والى أبناء شعبنا، كما يتقدم الى عائلة الراحل الكبير بأحر التعازي، وكله ثقة بأن القيادة الجديدة للجبهة الشعبية- القيادة العامة، سوف تصون الإرث الثري للراحل الكبير، في موقعها النضالي، وحرصها على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة قواه الوطنية ووحدة برنامجه النضالي، في إطار م.ت.ف الائتلافية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، والتي كان للراحل الكبير ولجبهته المناضلة الدور الذي لا يمحى في تأسيسها وتطويرها لتشكل الجبهة الوطنية المتحدة لشعبنا. الخلود للراحل الكبير القائد أحمد جبريل. أصدق المشاعر الرفاقية لقيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، وعموم مناضليها ولعموم أفراد عائلته الكريمة.”
حركة المجاهدين: نثني على مواقف الراحل الرافضة لخيار الاستسلام مع الصهاينة
تقدمت "حركة المجاهدين الفلسطينية" ممثلة بأمينها العام الدكتور أسعد أبوشريعة “أبوالشيخ” وأعضاء مكتب الأمانة العامة وكافة كوادر وأعضاء الحركة بالتعزية القلبية الحارة من شعبنا الفلسطيني والرفاق في قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة- لوفاة القائد الوطني الكبير، الرفيق المناضل أحمد جبريل “ابو جهاد”، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة.
وقالت الحركة “إننا إذ ننعي هذا القائد المناضل، نثني على مواقفه الرافضة لخيار الاستسلام مع الصهاينة والمتمسكة بدرب المقاومة، كما نستذكر عمليات الجبهة البطولية ضد الكيان الصهيوني التي قادها بنفسه”، وأضافت “نسأل الله له الرحمة والمغفرة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يعوض شعبنا ورفاقنا في الجبهة الشعبية -القيادة العامة- خيراً بإذن الله عز وجل”.
"الجهاد": أحمد جبريل أحد القادة التاريخيين في مسيرة التحرير
ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأمين العام للجبهة الشعبية - القيادة العامة أحمد جبريل، الذي وافته المنية الأربعاء عن عمر ناهز (83 عامًا)، بعد معاناة مع المرض. وقالت الحركة في بيان، "إن القائد والمناضل أحمد جبريل هو أحد القادة التاريخيين في مسيرة التحرير التي يخوضها الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني".
وتقدمت بأصدق مشاعر العزاء والمواساة من رفاق الراحل الكبير وقيادة وكوادر الجبهة الشعبية - القيادة العامة، كما تقدمت بالعزاء والمواساة من عائلة الرفيق القائد وأبنائه. وختمت بيانها بتأكيدها على الاستمرار في نهج الصمود والثبات وطريق المقاومة والتحرير.
السفارة الإيرانية في بيروت: جبريل ترك إرثاً نضالياً يستمر اليوم مع سيف القدس
تقدمت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت بأسمى آيات العزاء والمواساة برحيل القائد الفلسطيني الكبير والمجاهد المقاوم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "القيادة العامة " احمد جبريل، من كافة أبناء الشعب الفلسطيني وكل فصائل المقاومة، لا سيما من قيادة الجبهة ومن محور المقاومة، وعائلته الكريمة.
وقالت السفارة في بيان لها اليوم الخميس إن الراحل الكبير نذر حياته للقضية الفلسطينية وللذود عن القضايا المحقة والعادلة لشعبه، وآمن بالبندقية سبيلا وحيدا لتحرير فلسطين، فترك إرثا نضاليا يستمر اليوم مع سيف القدس الذي فتح صفحة جديدة من الانتصارات المؤزرة.
وأملت السفارة لرفاق سلاحه مزيدا من العزة والمنعة في مواصلة طريقه حتى تحرير فلسطين، من البحر الى النهر.