كيف رأيتم مستوى المتسابقين المشاركين في الدورة الأولى من مسابقة "أولى القبلتين" الدولية للقرآن؟

المسابقة كانت رائعة والقراء المتسابقون كانوا في غاية الجودة والابداع بحيث كان لديهم تجارب في المسابقات المحلية والدولية ولذلك نجدهم عندما قرؤوا في المرحلة الابتدائية والنهائية تبين أنهم متمرسون ولديهم باع طويل في فنّ التلاوة والتجويد والوقف والابتداء والصوت والنغم.

كيف تقيمون التلاوات المرسلة الى هذه المسابقة من حيث الجودة الفنية؟
 
إن القراء المتسابقين المشارکین في هذه الدورة من المسابقة لديهم جودة ومهارة في التلاوة بكل أقسامها خصوصاً الصوت والنغم وهذا عادة ما دأب عليه القراء في العالم العربي والاسلامي كما أنهم يهتمون بالصوت والنغم والتجويد والوقف والابتداء.

كيف رأيتم مدى الاهتمام بالمقامات القرآنية في التلاوات وتناسبها مع الآيات؟

أكثر القراء المشاركين لديهم علم المقامات النغمية بحيث أن القارئ أثناء التلاوة لديه القدرة على التنقل من مقام الى مقام ومن نغمة الى نغمة بصورة سهلة وهذا ان دل على شئ فإنما يدلّ على اهتمامه بعالم الصوت والنغم.
 
ما هو رأيكم حول تنظيم هذه المسابقة إلكترونياً وهل يمكن أن تستمر المسابقة بهذه الطريقة؟
 
بالنسبة الى ادارة المسابقة في لبنان الكترونياً أمر واقعي بسبب جائحة كورونا واستفدنا من هذه التجربة من الناحيتن العلمية والفنية ونجحنا في اقامتها بشكل مطلوب لكن في الحقيقة اجراء المسابقة حضورياً أفضل بكثير من المسابقات الالكترونية.

ما هو رأيكم حول تسمية المسابقة وبما أن هذه المسابقة  تقام في دورتها الأولى هذا العام، كيف رأيتم استقبال القراء؟

بما أن المسابقة كان عنوانها "أولى القبلتين" وهذا العنوان يلامس مشاعر المسلمين ونجد أن هذه المسابقة لاقت اعجاباً ومشاركةً كثيرةً من كل أنحاء العالم العربي والاسلامي حتى بلغ عدد الدول المشاركة 36 دولة من العالمين العربي والاسلامي وحتى الدول الاجنبية وبمشاركة 250 قارئاً دولياً كما أن المسابقة أقيمت في أعلى مستويات الادارة والتنظيم.