وأعلنت جمعية "دار البر" الإماراتیة أنها أكملت بنجاح طباعة وتوزيع 1.5 مليون نسخة من المصحف الشريف، بالتعاون والتنسيق مع مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف في دبي، الذي يتولى عمليات الطباعة وفق أحدث الأساليب التقنية وأرقى المعايير المعاصرة منذ 2014، حين طُبعت أول دفعة وتعاقدت الجمعية مع المركز، وحتى الآن.

 

وزار الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجمعية دار البر الدكتور محمد سهيل المهيري، والوفد المرافق له من إدارة الجمعية، مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف بدبي، لبحث ومناقشة سبل تطوير الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، حيث كان في استقباله المدير التنفيذي لقطاع الطباعة والتوزيع في مؤسسة دبي للإعلام فيصل سالم بن حيدر، وعدد من المسؤولين العاملين بالمركز.

وأكد محمد المهيري أهمية وقيمة الشراكة، التي تجمع بين «دار البر» والمركز، في تعزيز وترسيخ مكانة كتاب الله، سبحانه وتعالى، في نفوس وقلوب ووعي الأجيال المتعاقبة، وفي رعايته والحفاظ عليه، وهو شرف ومهمة سامية يقوم عليها الجانبان بحرص بالغ وجهود دؤوبة ومتواصلة على مدار الأعوام السبعة الماضية، مشيراً إلى أن طباعة المصحف الشريف وتوزيعه على المسلمين داخل الإمارات وخارجها، بما يغطي دولاً وبقاعاً واسعة حول العالم، يمثل أحد أهم مشاريع الجمعية ومبادراتها وفعالياتها وإنجازاتها الدينية والخيرية والمجتمعية، منذ تأسيسها قبل أكثر من 42 عاماً.

ورأى أن التعاون المثمر والشراكة الاستراتيجية بين مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف وجمعية دار البر تشكل دعماً وتعزيزاً لدور دولة الإمارات ومكانتها بقطاع رعاية وحفظ كتاب الله، عز وجل، في العالم، وهو ما سجلت فيه الدولة إنجازات عدة ومكتسبات مختلفة وحققت في إطاره نجاحات متنوعة، خلال المراحل الماضية، برؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة.

وقال فيصل سالم بن حيدر: إن المركز المتخصص يعمل على توسيع شبكة شراكاته الوطنية الاستراتيجية، خدمة لكتاب الله، تبارك وتعالى، وأداء لهذه الأمانة العظيمة والسامية، المتمثلة في حفظ القرآن العظيم، ودعم ورعاية حفظته، عبر تقديم نسخ حديثة بجودة عالية وإخراج متقدم للمصحف الشريف، امتثالاً لتعاليم وقيم الدين الحنيف، وترجمة لتوجيهات قيادتنا، مؤكداً الأهمية المتصاعدة للشراكة بين المركز وجمعية دار البر على مدار الأعوام السبعة الماضية.

المصدر: الرؤية