وأشار إلی ذلك، "الدكتور مسعود شجرة" في الحوار الذي أجرته وكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية  معه بمناسبة اطلاق سراح زعیم الحرکة الإسلامیة في نيجيريا "الشیخ إبراهيم الزکزاکي" وزوجته "زينت إبراهيم".

وقال إن الشیخ الزکزاکي أعتقل العام 2015 للميلاد بعد هجوم شنّه الجیش النیجیري علی مدینة "زاریا" حیث سقط أکثر من ألف قتیل من أتباع الشیخ الزکزاکي وکان ضمنهم ثلاثة من أولاد الشیخ وشقیقته، کما أنه جرح وأعتقل مجروحاً، الأمر الذي أدّی إلی سوء وضعه الصحي.

وقال الدكتور مسعود شجرة إننا قمنا بإطلاق حملات وإعداد تقریر قانوني وتقدیمه إلی المحکمة الدولیة وهذا في إطار مساعي حقوقیة رامیة إلی دعم ومساعدة الشیخ کما أننا في إطار تقدیم الدعم الصحي والطبي له قمنا بإیفاد مجموعة من الأطباء إلی نیجیریا من أجل فحصه وتقدیم المساعدات الطبیة له.

وأردف مبیناً أننا تابعنا الإجراءات اللازمة من أجل إطلاق سراح الشیخ ابراهيم زكزاكي وكنا نأمل أن تقوم المحکمة بإطلاق سراحه قریباً کما أننا فهمنا من مواقف الحکومة أنها ستطلق سراحه قریباً.

وأکد رئیس لجنة حقوق الإنسان الإسلامیة في لندن قائلاً: إن الحرکة الإسلامیة في نیجیریا إلتي أسسها الشیخ الزکزاکي أصبحت محظورة وإننا نعمل علی حل الموضوع مؤکداً  أن إعلانها غیر شرعیة یأتي في إطار التضییق علی المسلمین.

وقال إن التضییق علی المسلمین أمر سائد لیس في دول العالم الثالث فحسب إنما في أمریکا وأوروبا أیضا حیث یوجه الضغط للمسلمین لا لشئ سوی العقیدة.

وتطرق إلی القضیة الفلسطینیة قائلاً: إن القضیة الفلسطینیة تعدّ أهم القضایا الإسلامیة منذ 70 عاماً وهي القضیة التي تجسّد المواجهة بین الحق والباطل.

وأضاف أن قضیة فلسطین تستخدم لضرب العالم الإسلامي برمته لأنهم یعتقدون أن الإسلام الحقیقي وأتباعه هم فقط من یقف في وجه الظلم الصهیونی لهذا یعمل الصهاینة علی إنشاء حرکات إسلامیة جدیدة في سوریا والیمن ومیانمار والصین وکشمیر وهذا أثبت عبر دراسات قامت بها جامعة کالیفورنیا "برکلي".

3988358