وقال ذلك، آیة الله "الشيخ رضا رمضاني" في الكلمة التي ألقاها أمس الأول الاثنين 9 أغسطس الجاري في الحفل الختامي للدورة الأولى من "جائزة 114 العالمیة" للعمل القرآني الشیعي فی ایران.
وطالب المسلمين وأتباع أهل البیت(ع) بالمزید من الأنس بالقرآن الکریم والقرب من کتاب الله، مشيراً الى أن القرآن هو کتاب قانون وإنسانیة وهدایة وکتاب النجاة للفرد والمجتمع والأسرة وعلی الجمیع التمسك به و القرب منه.
وقال إن جائزة 114 العالمیة هي الأول من هذا النوع والتي حظیت بإقبال کبیر حیث تلقت أمانتها 500 أثر فاخر تم تقییمها علی ید کوکبة من الحکام.
وأکد آية الله الشيخ رمضاني أن القرآن الکریم هو کتاب النجاة وعلی من یرید النجاة من المسلمین أن یستند إلی کتاب الله مصدراً له.
وکرّم ذکری الأمین العام الأسبق للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، والمفسر القرآني الفقید آیة الله "الشيخ محمد علي التسخیری"، مؤكداً أنه كان اللسان الناطق عن الإسلام والشيعة.
وأقیم حفل تکریم الفائزين في الدورة الأولى من جائزة 114 العالمية التي تهدف إلی إختیار أفضل نشاط قرآنی لأتباع أهل البیت(ع) في العالم، أمس الأول الاثنين 9 أغسطس الجاري في قاعة المؤتمرات التابعة للمجمع العالمي لأهل البيت(عليهم السلام)، وذلك في العاصمة الايرانية طهران.
وانطلقت الدورة الأولى لجائزة 114 العالمية الخاصة لإختیار أفضل المنتجات الإعلامية والنشاطات القرآنية لأتباع أهل البيت (ع) منذ منتصف شعبان الماضي بتنظيم ورعاية المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، وتمّ استلام 500 أثر قرآني فاخر من مختلف بلدان العالم.