وأکد ذلك، أمین عام المجمع العالمی لأهل البیت (ع) "آیة الله الشيخ رضا رمضاني" في بیان أصدره عقب تفجیر مسجد شیعي في ولاية "قندوز" الأفغانیة حیث سقط عشرات المصلین الشیعة.
وأکد أن تفجیر قندوز أحزن المسلمین جمیعاً بالأخص الشیعة قائلاً: إنها أکبر جریمة إرهابیة بعد تولی حرکة طالبان الحکم فی أفغانستان التي قطعت علی نفسها توفیر الأمن والإستقرار ومواجهة الهجمات الإرهابیة لحرکة داعش الإرهابیة.
وطالب المسئولین في أفغانستان بالکشف عن الجناة ومعاقبتهم لمنع حصول مثل هذه الجریمة.
وإستطرد آیة الله رمضاني في بیانه قائلاً: إن مؤسسات حقوق الإنسان الدولیة والمؤسسات المکافحة للإرهاب في العالم التصدي لمثل هذا الحدث کما علی المؤسسات الأمنیة والإستخباراتیة منع حصول هکذا أعمال مجدداً.