مدير الحوزات العلمية في إیران یستنکر هجوم "قندوز" الإرهابي
وأکد آیة الله الشيخ علي رضا أعرافي أن الهجوم الإرهابي الذي إستهدف المصلین في المسجد أثار غضب الحوزات العلمیة علی مستوی الدولة والمسلمین وأحرار العالم.
وطالب المسئولین الأفغان والمؤسسات الدولیة بالتحقیق حیال الأمر وکشف الجناة مؤکداً أن الجماعات المتطرفة لها نصیب کبیر في کل ما یحصل في الدول الإسلامیة وعلی المسؤولين الأفغان تحمل مسئولیاتهم.
وقال إن ما تحصل من مصائب في أفغانستان کلها تؤکد ضرورة التسرع في تشکیل حکومة شاملة بمشارکة جمیع الفئات والأقلیات العرقیة والدینیة والمذهبیة والتیارات السیاسیة.
وتقدم البیان بالسلام إلی أرواح الشهداء الذین سقطوا في الهجوم الإرهابی داعیاً البارئ عز و جل الصحة والسلامة للمصابین.
المجمع العالمي للصحوة الاسلامية يدين هجوم داعش الإرهابي على مسجد بأفغانستان
وأدان الأمين العلم للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية "علي أكبر ولايتي" الهجوم الذي شنّه تنظيم داعش الإرهابي على مسجد سيد أباد في قندوز بأفغانستان.
وأصدر علي أكبر ولايتي بياناً أمس السبت عقب الهجوم الإرهابي على مسجد سيد أباد قندوز شمال أفغانستان والذي راح ضحيته العشرات من اتباع أهل البيت (ع) المضطهدين بأفغانستان، أدان فيه الهجوم وعزّى الشعب في هذا البلد والعالم الإسلامي.
وورد في البيان: "لا شك أن الولايات المتحدة المجرمة التي أرغمت على مغادرة أفغانستان بلباس الذلة والهزيمة، هي التي تدعم هذه الجماعات الإرهابية وتنفذ مثل هذه المؤامرات الشريرة".
وأضاف ولايتي: "شعب أفغانستان المسلم والواعي سيرد على هذه الجرائم بالتصدي لهذه المجموعة من المرتزقة الأشرار كما فعل المقاتلون الناشطون بجبهة المقاومة في سوريا والعراق واليمن".
وتابع: إن المهمة الرئيسية لهذه الجماعة الارهابية، التي تزعم أنها من المسلمين ولكنها صنيعة الاجانب وعميلته، هو تدمير الصورة المشرقة للإسلام.
وشدد على أن القتل الأعمى والوحشي لاتوافق عليه أي من الديانات السماوية ، بل تمت إدانته دائمًا.
ولفت الى أن ذنب الشعب المسلم في أفغانستان والبلدان الإسلامية والحرة في العالم، من وجهة نظر هؤلاء المجرمين، هو تمسّكه بالمبادئ والقيم الإسلامية والإنسانية ، "ولاشك أن الشعوب الاسلامية ستكون نموذجًا يحتذى به لأتباع الديانات الأخرى بفضل تأسيس مجتمع اسلامي شامخ بعد القضاء على هذه الجماعات الارهابية".
