ایکنا

IQNA

إسماعیل رضوان: عملية القدس وجهت ضربة قاسمة للمنظومة الأمنية الصهيونية

15:19 - November 21, 2021
رمز الخبر: 3483459
غزة ـ إکنا: قال القيادي في حركة حماس، "د. إسماعيل رضوان"، اليوم الاحد، "بكل فخر واعتزاز ننعي لأبناء شعبنا وأمتنا الشهيد البطل الشيخ فادي أبو شخيدم منفذ عملية باب السلسلة البطولية في القدس المحتلة الذي وجه ضربة قاسمة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية".

وبارك القيادي في حركة "حماس"، رضوان، عملية باب السلسلة البطولية في القدس المحتلة والتي تأتي ردًا على جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى وأهلنا في حي الشيخ جراح.

وأوضح أن هذه العملية البطولية تؤكد أن الضفة الغربية خزان المقاومة وأن شعلة المقاومة لن تنطفئ حتى دحر الاحتلال، وأن دماء الشهداء ستبقى وقودا لمقاومة الاحتلال.

ودعا رضوان، إلى تصعيد المواجهة والعمليات الفردية النوعية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.

واستشهد صباح اليوم الأحد، الشيخ فادي محمود أبو شخيدم 42 عاماً بعد تنفيذ عملية اطلاق نار عند باب السلسلة بالقدس المحتلة،  مما أدى لمقتل مستوطن 35 عاماً وإصابة 4 أخرين من عناصر حرس الحدود "الاسرائيلية"، وصفت إصابة اثنين منهما بالخطيرة.

وأفادت صحيفة معاريف، ان عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني في البلدة القديمة بالقدس.

وبينت معاريف أن  أحد أفراد الشرطة أصيب بجراح خطيرة للغاية بعد إصابته في رأسه وحياته في خطر ، حيث توفي لاحقاً، والثاني أصيب بجراح خطيرة، فيما وصفت حالة الاثنين الآخرين بالمتوسطة.

وأشارت إلى أن أفراد من الشرطة أطلقوا النار صوب المنفذ وحيدوه، وأعلن عن استشهاده، وشارك معه منفذ آخر حاول تنفيذ طعن وقام بالفرار من المكان.

وعقب العملية هرعت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية إلى البلدة القديمة، وعملت على تطويق المكان.

د. الحساينة: عملية القدس البطولية "صفعة للكيان ولكل المطبعين في المنطقة"

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. يوسف الحساينة، اليوم الأحد، أن عملية القدس البطولية التي أسفرت عن مقتل مستوطن وثلاثة إصابات آخرين بينهم حالة خطيرة، "صفعة للكيان ولكل المطبعين معه في المنطقة".

وقال القيادي الحساينة، لـ"إذاعة القدس المحلية"، إن "شهيد القدس بسلاحه المتواضع أسقط وهم التطبيع, ورسالته للمحتل ولمن خلفه من قوى التطبيع ومن الأنظمة العربية الهشة بأن الفلسطيني سيظل يقاوم".
إسماعیل رضوان: عملية القدس وجهت ضربة قاسمة للمنظومة الأمنية الصهيونية
وأضاف أن العدو يحاول من خلال قبضته الأمنية وملاحقته للناشطين والمقدسيين أن "يكبح جماح ردة فعل الفلسطيني على ما يقوم به من جرائم بحق شعبنا".

وأوضح الحساينة، أن "هذه العملية تقول للعدو أنه مهما امتلك من أدوات القتل والقوة والتعاون الأمني والمحلي والإقليمي لا يستطيع أن يخمد نار الثورة في قلوب أبناء شعبنا"، مؤكدًا انه "طالما يوجد احتلال سيبقى الشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه وسيبقى في خندق المقاومة والجهاد".

وشدّد على أن قانون الصراع مع العدو هو قانون المقاومة وليس قانون التنسيق الأمني والمفاوضات.

وطالب القيادي في "الجهاد الإسلامي"، من المسؤولين في السلطة الفلسطينية بعدم سحبها لسلاح المقاومة في جنين، "فهذا السلاح هو سلاح عز الدين القسام وسلاح الشقاقي ولا يمكن للشعب الفلسطيني أن يفرط به".
 
المصدر: إکنا + فلسطين اليوم
captcha