العتبتان الرضوية والعباسية تنظمان ندوة إلكترونيّة حول الوثائق الاسلامية
مشهد المقدسة ـ إکنا: نظّم قسم الوثائق في العتبة العبّاسية بالتعاون مع مركز وثائق العتبة الرضويّة ندوة الكترونية مشتركة حول الوثائق الاسلامية حیث عرضت الجهتان تعريفاً بأدائهما، كما قاما بدراسة سبل التعاون المشترك بينهما لتسهيل عملية البحث.
وقال الأستاذ "محمد هادي زاهدي"، مدير مركز العتبة الرضوية المقدسة للوثائق في كلمة له خلال هذه الندوة: "إن القرآن هو الوثيقة الإسلامية الأكثر بلاغة وديمومية التي تم الحفاظ عليها من ويلات الأحداث لقرون عديدة، ولا زالت متوفرة بين يدينا بنفس الكلمات التي نزلت على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
واعتبر الوثائق والأوراق والمخطوطات المتبقية من الماضي، هي المعبرة عن هوية الأمة، ودراستها تعرّف الباحث على مراحل تطور الأمة وفكرها لما تعكسه من الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للفترات المختلفة من تاريخ البلاد، والتي بإمكانها أن توفر لنا معلومات قيمة في هذا المجال.
وأكد "زاهدي" في تعريفه بالتراث الغني لمركز العتبة الرضوية المقدسة للوثائق والمطبوعات، أن الوثائق الموجودة في هذا المركز تشمل الهيكل الإداري لهذه العتبة، والمستمد من الموقوفات التي تمثلت بدار الشفاء والمدارس وغيرها من المراكز التي أوقفها الواقفون لتلبية احتياجات زوّار العتبة الرضوية المقدسة.
بدورها، أشارت الأستاذة "آلهة محبوب" مسؤولة قسم الوثائق في العتبة الرضوية المقدسة إلى أن تعريف الباحثين بالقدرات البحثية للمركزين وإيجاد طرق بحثية جديدة هو أساس لتسهيل عملية البحث.
موضحةً أن التعاون بينهما هو الأساس لإنشاء شبكة أرشيف واحدة للباحثين، كما تطرقت في تتمة حديثها إلى بعض الوثائق النفيسة الموجودة في هذا المركز وعددت منجزاته البحثية.
هذا ومثّل العتبة العباسية المقدسة في هذه الندوة مدير مركز الوثائق فيها الأستاذ صلاح السراج، الذي قدّم شرحاً توضيحياً عن آليات عمل المركز وآليات حفظ المخطوطات في العتبة العباسية، ومثل العتبة العباسية ايضاً مسؤول قسم الوثائق في مركز تصوير المخطوطات وفهرستها الأستاذ محمد الباقر الزبيدي الذي ألقى كلمة بعنوان "الوثائق التاريخية في خزانة العتبة العباسية المقدسة".
واعتبر الوثائق والأوراق والمخطوطات المتبقية من الماضي، هي المعبرة عن هوية الأمة، ودراستها تعرّف الباحث على مراحل تطور الأمة وفكرها لما تعكسه من الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للفترات المختلفة من تاريخ البلاد، والتي بإمكانها أن توفر لنا معلومات قيمة في هذا المجال.
وأكد "زاهدي" في تعريفه بالتراث الغني لمركز العتبة الرضوية المقدسة للوثائق والمطبوعات، أن الوثائق الموجودة في هذا المركز تشمل الهيكل الإداري لهذه العتبة، والمستمد من الموقوفات التي تمثلت بدار الشفاء والمدارس وغيرها من المراكز التي أوقفها الواقفون لتلبية احتياجات زوّار العتبة الرضوية المقدسة.
بدورها، أشارت الأستاذة "آلهة محبوب" مسؤولة قسم الوثائق في العتبة الرضوية المقدسة إلى أن تعريف الباحثين بالقدرات البحثية للمركزين وإيجاد طرق بحثية جديدة هو أساس لتسهيل عملية البحث.
موضحةً أن التعاون بينهما هو الأساس لإنشاء شبكة أرشيف واحدة للباحثين، كما تطرقت في تتمة حديثها إلى بعض الوثائق النفيسة الموجودة في هذا المركز وعددت منجزاته البحثية.
هذا ومثّل العتبة العباسية المقدسة في هذه الندوة مدير مركز الوثائق فيها الأستاذ صلاح السراج، الذي قدّم شرحاً توضيحياً عن آليات عمل المركز وآليات حفظ المخطوطات في العتبة العباسية، ومثل العتبة العباسية ايضاً مسؤول قسم الوثائق في مركز تصوير المخطوطات وفهرستها الأستاذ محمد الباقر الزبيدي الذي ألقى كلمة بعنوان "الوثائق التاريخية في خزانة العتبة العباسية المقدسة".
المصدر: الموقع الاعلامي للعتبة الرضوية
