وأشار إلی ذلك، "عبدالمهیمن منسي" (Abd Elmohaiman Mansi) المولود 1985 في مدينة "جدة" السعودية، ومؤسس شرکة (Elmangos) الناشئة والمشارك فی تنظیم مؤتمر "التکنولوجیا المالية الإسلامیة" الدولی الثالث فی إسطنبول.
وقال إن تنمیة التکنولوجیا المالیة الإسلامیة بدأ في عام 2017 للميلاد علی مستوی دول العالم وبدأ الکثیر من الدول المصادقة علی قانون بهذا المجال.
وبدت التکنولوجیا المالیة الإسلامیة شیئاً جذاباً في العالم علی سبیل المثال بدأت ماليزيا في عام 2017 للميلاد بتطویر أسواقها المالیة الإسلامیة من خلال وضع قوانین.
وبعد ذلك بدأت إمارة دبي بتطویر قوانین وقواعد في هذا المجال ثم تلتها إندونيسيا، وقطر ودول أخری حتی يبدو أن مستقبلاً مضیئاً للتكنولوجيا المالية الإسلامية یلوح فی الأفق.
وحول أهم وأبرز النواقص التي تعرقل مسیرة تطویر التقنیة المالیة الإسلامیة، قال: إن الجمیع یعلم أن هناك ضعفاً في الرأسمال المستمر في التكنولوجيا المالية الإسلامیة.
وأضاف أن ثاني أهم تحدٍّ في هذا المجال یتمثل في وجود قواعد وقوانین علی سبیل المثال کیف تسطیع شرکة ترکیة التواصل والتعاقد مع شرکة في مالیزیا.
وحول مستقبل التکنولوجیا المالیة الإسلامیة قال إنه یتوقع مستقبلاً زاهراً للتکنولوجیا المالیة الإسلامیة وسنشهد إعترافاً واسعاً بالتکنولوجیا المالیة الإسلامیة.
وأردف موضحاً أنه سیکون في المستقبل هناك نظام من شرکات ذات قواعد مشترکة یخلق تواصلاً بین مختلف الدول کـ"ترکیا ومالیزیا وإندونیسیا والإمارات المتحدة العربیة وقطر".
وإستطرد عبدالمهیمن منسي قائلاً: إن هناك 10 شرکات تعمل وفق قواعد التکنولوجیا المالیة الإسلامیة أنشئت خلال فترة إنتشار الجائحة وإني أتوقع إقبالاً عالمیاً کبیراً علی التکنولوجیا المالیة الإسلامیة.