والمسابقةُ أُقِيمت في القضاء الذي يبعد عن مركز محافظة كربلاء نحو 20 كيلو متراً، وافتُتِحت بتلاوة آياتٍ من الذكر المبين تلاها القارئ يوسف الفتلاوي، ثمّ قراءة سورة الفاتحة المباركة ترحّماً على أرواح شهداء العراق الأبرار.

وتلتها كلمةُ فرع المعهد التي ألقاها مسؤولُهُ السيّد حامد المرعبي، والتي رحّب فيها بالحاضرين والمشارِكِين، وعرَضَ خلالها فقرات المسابقة التي من المؤمّل أن تستمرّ لمدّة خمسة أيّام متتالية، وبمشاركة 15 فريقًا كلّ فريقٍ يضمّ خمسة متسابقين، كما شكر الجهود الكبيرة والدعم الدائم من العتبة العبّاسية المقدّسة للبرامج والنشاطات القرآنيّة في القضاء.

وجاءت بعدها كلمةُ مدير معهد القرآن الكريم الشيخ جواد النصراوي، التي رحّب فيها بالحضور وبارك لهم الولادات الميمونة للأقمار المحمّدية، كما شكَرَ إدارة وكادر فرع المعهد على ما يقدّمونه من نشاطاتٍ وفعّالياتٍ قرآنيّة مميّزة، تنفع المجتمع وتجذّر فيه ثقافة علوم الثقلَيْن الشريفَيْن.

وبعد ذلك كانت هناك مشاركةٌ إنشاديّة قدّمها المُنشِد عبّاس الفادي، وقد تغنّى خلالها بحبّ النبيّ وآله الأطهار(عليه وعليهم صلوات الله).

وأعقب ذلك إجراءُ قرعةٍ اختير من خلالها أولى المواجهات بين الفرق المشاركة، لتُبتَدَأ بعدها منافساتُ الفرق التي قصّ شريطها فريقا حبيب بن مظاهر وأنوار المصطفى، وانتهت بفوز الأوّل بعد حصوله على (٧٢،٥) درجة.