ایکنا

IQNA

أمين عام مجمع التقريب يستنكر بشدة الاعدامات الاخيرة في السعودية

9:41 - March 15, 2022
رمز الخبر: 3485206
طهران ـ إکنا: استنكر الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، "الدكتور الشيخ حميد شهرياري"، الجريمة الاخيرة في السعودية باعدامها لـ 81 ثلة من المؤمنين شملت شخصيات سياسية وثقافية.

وأعرب الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، عن حزنه الشديد لاعدام نخب من الشخصيات السياسية والثقافية في السعودية.

وجاء في بيان الدكتور الشيخ شهرياري "ان الدول العميلة التي تعتمد في سياستها على الاملاءات الاجنبية والقمع والاضطهاد لا تدرك جيداً الظروف الداخلية والخارجية المحيطة بها ، وان هذه الاجراءات الغير انسانية لا تستطيع ان تغطي على مطالب الشعب بل ستصعد الاحتجاجات ومطالب المعارضة".

واكد سماحته ان الاعدامات الاخيرة التي طالت عدداً من النخب الثقافية والعلمية، ناقضة للمواثيق الدولية لحقوق الانسان، وتشدد الاحتقان المذهبي.

ودعا الامين العام لمجمع التقريب، المنظمات الدولية لحقوق الانسان ان تقوم باداء مسؤوليتها تجاه هذه الجريمة النكراء، مؤكداً ضرورة التصدي لمثل هذه الجرائم بغض النظر عن التوجهات السياسية والانتماءات القومية وعلى اساس المعايير الانسانية المشتركة.

ودعا الشيخ شهرياري الدول الغربية التخلي عن المعايير المزدوجة في تعاملها لمثل هذه الجرائم ، لان التعامل بمعايير مزدوجة سيطال المستكبرين يوماً حينها لا مفر من مواجهة الواقع.

وختم بيانه "نعزي الامة الاسلامية الواحدة وعوائل الشهداء باستشهاد ثلة من الشباب المؤمن راجين العلي القدير ان يلهم ذويهم الصبر والسلوان وللشهداء الاجر والغفران".

الرئيس الایرانی يدين صمت ادعياء حقوق الانسان على اعدام الابرياء بالسعودية

ودان رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي، صمت وتخاذل الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان، على احكام الاعدام التي طالت عشرات الابرياء في السعودية.

وفي تصريحه باجتماع المجلس الاعلى للشباب اليوم الاثنين، هنأ السيد رئيسي بحلول ذكرى ميلاد "علي الاكبر" (نجل الامام الحسين عليهما السلام)، وقال معلقا على تنفيذ احكام الاعدام بحق 81 من الابرياء في السعودية : ان صمت الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان قبال ذلك، يفضح المواقف المزدوجة لهذه الدول في سياق توظيف حقوق الانسان لتمرير اجنداتها السياسية على حساب سائر البلدان.
أمين عام مجمع التقريب يستنكر بشدة الاعدامات الاخيرة في السعودية
ختاماً، طالب رئيس الجمهورية "المنظمات الدولية و وسائل الاعلام الحرة والمؤسسات المعنية"، بان تكسر حاجز الصمت في هذا الخصوص.

آية الله نوري همداني: النظام السعودي ينتهج افكار الجاهلية في حكمه

وأكد المرجع الديني "اية الله نوري همداني": ان النظام الحاكم في السعودية يدير الحروب المفتعلة اليوم ضد المسلمين في اليمن وسوريا والعراق ولبنان؛ لكونه ينتهج في حكمه اسلوب وافكار العصر الجاهلي.

وجاء ذلك في بيان ادانة صادر عن المرجع الديني "اية الله نوري همداني"، ضد جريمة الاعدامات الجماعية التي نفذها النظام السعودي مؤخرا بحق العشرات من الابرياء القابعين في سجونه.
أمين عام مجمع التقريب يستنكر بشدة الاعدامات الاخيرة في السعودية
وافاد الموقع الاعلامي الرسمي لـ "اية الله نوري همداني"، ان "سماحته اعرب عن بالغ الحزن والاسى بعد تلقي خبر استشهاد عشرات الابرياء على يد نظام ال سعود الارهابي".

واضاف : ان هذا النظام الذي يتقمص كذبا دور الحاكم الاسلامي وخادم الحرمين الشريفين، هو في الواقع يخدم الاستكبار والصهيونية ويدير فعلا الحروب ضد الشعوب الاسلامية في اليمن وسوريا والعراق ولبنان؛ وقد سخّر عائداته من صفقات النفط والغاز لقتل المسلمين لانه مازال يعيش الافكار الجاهلية.

واعرب المرجع الديني عن اسفه حيال صمت المنظمات الاسلامية وحقوق الانسان على جرائم النظام السعودي؛ مبينا ان هذا الموقف كشف اكثر فاكثر عن عدم جدوائية تلك المنظمات.

وقدم سماحته بهذه المناسبة المؤلمة، العزاء الى مقام الامام المنتظر (عج) وجميع المسلمين ولاسيما العوائل المظلومة لهؤلاء الشهداء الابرار.

الشيخ عيسى قاسم يندد بجريمة الإعدامات الجماعية في السعودية

وندد عالم الدين البحريني الشيخ عيسى قاسم، بمجزرة الإعدامات الجماعية التي ارتكبها النظام السعودي بحق العشرات في شبه الجزيرة العربية.

وقال الشيخ قاسم في بيان له، اليوم الاثنين، "ما أشد حرمة الدم المسلم في الإسلام، وما أشد استخفاف حكام مسلمين به، وما أعظمها من تبعات بالغة الخطورة على أمن الأمة، واستقرارها، ونفسيات أبنائها مما يؤدي إليه هذا الاستخفاف".

وأضاف: "إنه لو كان للدين لسان صائت ناطق كلسان الإنسان لامتلأت كل آفاق الدنيا بالإنكار المدوي -الذي يصم الآذان منه- لمجزرة الإعدامات للعدد الضخم من المسلمين من أهل القبلة والتي جرت في شبه الجزيرة العربية، وليس إلا للمطالبة بالحقوق التي أوجبها الله لعباده على كل من يتولى أمر الحكم فيهم".
أمين عام مجمع التقريب يستنكر بشدة الاعدامات الاخيرة في السعودية
ولفت إلى أنه "ما كان هذا إلا لتاريخ طويل صمت فيه صوت الأمة عن إنكار المنكر والأمر بالمعروف، وكلما تكرست هذه الحالة وطال الصمت تبلد الضمير الإسلامي والإنساني، وعلت موجات الظلم، وسفك الدم الحرام، وانفتح الطريق بلا أي عائق إلى انتهاك الحرمات، وللفساد في الأرض".

واختتم البيان بالترحم على شهداء هذه المجزرة، بالقول: رحم الله شهداء هذه المجزرة، ورفع درجتهم في الجنة، وربط الله على قلوب ذويهم بالصبر والسلوان الجميل، وقلوب الأمة المؤمنة التي تشاركهم المصاب وألمه العميق.

رئيس الحوزة العلمية في إیران يدين بشدة جرائم آل السعود الأخيرة بحق الشيعة في السعودية

وأصدر رئيس الحوزات العلمية في الجمهورية الاسلامية الايرانية "آية الله علي رضا أعرافي" بياناً أدان فيه إعدام السلطات السعودية 41 شخصاً من المؤمنين الشيعة.
وفيما يلي نص بيان سماحته:

بسم الله الرحمن الرحیم

"وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بإنفسهم ومايشعرون" سورة الأنعام (١٢٣)

ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ استشهاد جمع من المؤمنين من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) خاصة جمع من الشباب والقاصرين على يد كيان آل سعود المجرم؛ وعلى هذا نتقدم لأهالي الشهداء بالتعازي، ونسأل الله تعالى أن يحشرهم مع محمد وآل محمد صلوات الله عليهم وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.
أمين عام مجمع التقريب يستنكر بشدة الاعدامات الاخيرة في السعودية
إن منهج قطع الرؤوس الذي تمارسه سلطات آل سعود في بلاد الحرمين الشريفين من أجل تكميم أفواه المعارضين والمنتقدين ما هي إلا ظاهرة نابعة عن الفكر الوهابي التكفيري الذي يسمح لنفسه بممارسة شتى الجرائم من أجل الحفاظ على سلطته الظالمة، فهو بذلك لايرحم طفلا صغيرا ولا شيبا كبيرا، ولكن الأقبح مما تقوم به سلطات آل سعود هي ظاهرة إزدواجية المعايير التي أصبحت مكشوفة للجميع في العالم، وهو أمر مخزي بالنسبة لما يسمى بالمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وكذلك شبكات التواصل ووسائل الإعلام العالمية حيث يمكن مشاهدة التغطية الإعلامية الخجولة وعدم تسليط الضوء على هذه الجرائم فضلا عن عدم اتخاذ مواقف مناسبة من منظمات المجتمع الدولي، بل الأعجب والأقبح أن البعض اكتفى بالتعبير عن قلقه بعبارات دبلوماسية مما يحدث فحسب لا أكثر. هذا إضافة إلى أننا لم نرى أي مؤسسة دولية حقوقية أو رياضية أو أكاديمية تقوم بمقاطعة السلطات السعودية بعد هذه الجرائم التي تهز ضمير كل إنسان، وهذا يدل على زيف دعايات حقوق الإنسان والدفاع عن حق الحياة وممارسة المهنية الإعلامية وماشابهها من الشعارات الفارغة.

لقد بات واضحاً للجميع استحالة تلميع الصورة القذرة لأل سعود بعد كل تلك الجرائم بداية من إعتقال المعارضين السلميين لاسيما الأطفال والقاصرين مروراً بتعذيبهم وصولا إلى قطع رؤوسهم.

وما هذا الطغيان السعودي إلا انعكاسا للغطرسة والإجرام المنبثق عن الدعم الأمريكي والصهيوني مع تواطئ أوروبي، ولكن في النهاية سوف يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

إن الحوزات العلمية تدين هذه الجريمة الوحشية بأشد العبارات وتوجه نداء للأمة الإسلامية وعلمائها ومفكريها ومؤسساتها العريقة بالتعبير عن استنكارهم لهذه الجريمة البشعة، كما أننا نطالب ما يسمى بالمجتمع الدولي ومنظماته المعنية من مؤسسات حقوقية وإعلامية وغيرها باتخاذ المواقف وممارسة دور فعال من أجل الحيلولة دون تكرار وقوع هذه الجرائم.

على رضا أعرافي ـ رئيس الحوزات العلمية في إيران - قم المقدسة

المصدر: وكالات

captcha