ونظّمَ مَعهَدُ القُرآنِ الكَرِيمِ في النّجف الأشرف التّابع لِلمَجمَعِ العِلمِيّ لِلقُرآنِ الكَرِيمِ في العتبة العبّاسيّة المُقدّسة، دَورَةً قُرآنِيّةً في فنون قَواعِدِ تَجوِيد القُرآنِ الكَرِيم، احتضَنَها جامعُ السيّد علي العميدي في ناحية الحرّية في المحافظة، وذلك بمشاركة عددٍ من المهتمّين بمجال التلاوة والقرّاء الراغبين بتطوير مستواهم، ويُحاضِر فيها أستاذُ التلاوة أمير العارضي.

وَقال مَسؤولُ وحدة التلاوة في المعهد السيّد أحمد الزاملي لشبكة الكفيل: "اعتادَ المعهدُ أن يُنَظِّمَ دَوراتٍ قُرآنيّةً متعدّدة في مَجالاتٍ مُختلِفةٍ على مدار السّنة، وهذه الدّورَةُ هِيَ واحِدَةٌ مِن بَينِ دوراتٍ عَدِيدَةٍ أقامَها المَعهَدُ لأجلِ الارتِقاءِ بِمُستوى القُرّاء، مِن خِلالِ تدريبهم على أحكام التّلاوة الصّحيحة مع الضّبط والإتقان، وتَحسِينِ وتَصحِيحِ الأداءِ القُرآنيّ مَعَ مُراعاةِ أحكام التّجويد".

موضّحاً أنّ "الدّوراتِ الّتِي يُقِيمُها المَعهَدُ هي ضمن سِلسِلَةِ أنشطتِهِ القُرآنيّة الّتِي تُعدّ الدّوراتُ واحِدةً من ركائزها المُهمّة، وقد أولَتها إدارَةُ المعهد أهميّةً خاصّةً وذلِكَ للإقبالِ الكبير والفائِدَة الّتِي تُحَقِّقُها، مِن خِلالِ تَخرِيجِ وَرَفدِ السّاحَةِ بِقُرّاءَ مُتقِنِينَ لأحكامِ التلاوةِ وَالتّجوِيدِ".

يُذكر أنّ لمعهد القرآن الكريم في محافظة النجف الأشرف سجلّاً حافلاً بمختلف الدورات على شتّى أصعدتها ومستوياتها، واستفاد منها المئاتُ من مختلف الفئات، مسخِّراً جميع إمكانيّاته لنقل المعلومة القرآنيّة والاستفادة منها وتوظيفها في الاتّجاه الصحيح.

انطلاق مشروع تطوير الأداء القرآنيّ في بابل

وأطلَقَ معهدُ القرآن الكريم فرع بابل التابع للمَجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة، مشروعَ تطوير الأداء القرآنيّ.

وشارك في المشروع أكثرُ من (25) قارئًا من قرّاء الفرع، إذ يُشرف عليه أبرزُ القرّاء العراقيّين، وستكون للمتخرّجين من المشروع الأولويّةُ لتمثيل المحافظة في المسابقات الوطنيّة وكذلك المحافل الدوليّة، ويُمنح المتخرّجُ في الختام شهادةَ تخرّجٍ مصدَّقة من قِبل المعهد.

ويُعدّ المشروع من المشاريع المهمّة للمعهد ويهدف إلى تطوير قدرات قرّائه من جميع الأعمار.

ويُشار إلى أنّ فرع معهد القرآن الكريم في محافظة بابل، يُقيم العديدَ من النشاطات والفعّاليات القرآنيّة، مضافاً إلى مشاريعه ودوراته القرآنيّة المستمرّة في المحافظة.

والجديرُ بالذكر أنَّ معهدَ القرآن الكريم بمختلف فروعه يُعدّ أحد مرتكزات المَجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة، ويهدف إلى نشـر العلوم القرآنيّة والمساهمة في إعدادِ مجتمعٍ قرآنيٍّ فاعل، في جميع مجالات القرآن الكريم وعلومه.

المصدر: شبكة الكفيل العالمية