ایکنا

IQNA

الأوقاف المصرية تنفي إسناد إدارة مسجد الحسين(ع) لمؤسسة خاصة

16:19 - May 10, 2022
رمز الخبر: 3485889
القاهرة ـ إکنا: بعد يوم واحد فقط من فتح أبوابه على مدار اليوم أمام المصلين وعودة دروس العلم به، إثر تراجع انتشار فيروس كورونا، تصدر مسجد الحسين(ع) اهتمامات المصريين بعد ما أشيع عن إسناد إدارته إلى مؤسسة خاصة بعيداً عن وزارة الأوقاف المصرية، التي تتولى الإشراف على المساجد.

ونفت الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء المصري إصدار وزارة الأوقاف قراراً بإسناد إدارة مسجد الحسين(ع) لجهة خاصة، وأكدت أن إدارة جميع الشؤون الدعوية وكذلك التنظيمية للمسجد وغيره من المساجد من اختصاص وزارة الأوقاف بشكل كامل.

وأكدت وزارة الأوقاف أن أي بروتوكولات تعاون توقعها مع أي جهات خاصة تكون بغرض الاستعانة بهم بوصفهم شركاء في تنفيذ أعمال تطوير المساجد، كأعمال النظافة والصيانة وأمن المساجد فقط، من دون إسناد إدارتها لأي من تلك الجهات، مُهيبةً بالمواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية تحريا للدقة.
 
مؤسسة مساجد وشائعة البهرة

وكان برنامج "حديث القاهرة" المذاع عبر قناة "القاهرة والناس"، قد أعلن مساء الأحد، عن إسناد إدارة مسجد الحسين لـ"مؤسسة مساجد" بدلًا من وزارة الأوقاف، ونقل مقدما البرنامج خيري رمضان وكريمة عوض -عن مصادرهما الخاصة- أن القرار جاء بعد الزحام الذي شهده المسجد خلال زيارة وزير الأوقاف له.

وانتشرت على عدد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن إصدار وزارة الأوقاف المصرية قرارا بإسناد إدارة مسجد الحسين إلى جهة خاصة، بل وزعم البعض أن هذه الجهة تتبع طائفة البهرة، التي حضر سلطانها افتتاح المسجد مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
 
نفت وزارة الأوقاف منحها حق إدارة المسجد لمؤسسة خاصة لكنها لم تنف حصول مؤسسة مساجد على حق التطوير والنظافة والصيانة. ولم توضح مصدر ال ١٥٠ مليون جنيه التي دفعتهم مساجد للتطوير.

كان سلطان طائفة البهرة بالهند، مفضل سيف الدين، قد شارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قبل نحو أسبوعين، في تفقد أعمال التطوير والتجديد لمسجد الحسين بقلب العاصمة المصرية القاهرة، التي استمرت لما يقرب من شهر.

وشملت التطويرات، التي قال إعلام السلطة إنها تكلفت ما يقرب من 150 مليون جنيه، ترميم وتجديد أغلب أجزاء المسجد بما في ذلك تركيب مقصورة جديدة للضريح، وتجديد الساحة الخارجية، وهي العملية التي لاقت انتقادات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب عدم مطابقتها لقواعد ترميم المباني الأثرية.

وأعرب الرئيس المصري عن تقديره لسلطان طائفة البهرة، لجهوده في تطوير أضرحة آل البيت بمصر، في حين وجه الأخير -بدوره- الشكر للسيسي على دعوته للمشاركة في افتتاح أعمال تطوير مسجد الحسين(ع).

المصدر: الجزيرة نت

captcha