وأشار إلی ذلك، الطبیب المختص وأخصائي فيروسات إكلينيكية ومؤسس أول مختبر متخصص في علم الفيروسات في إيران "حسین کیوانی" في حدیث لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنیة الدولیة قائلاً: ان الإعجاز في خلق الإنسان فیه دروس وعبر لمن أراد الإعتبار. 

وقال ان النص الدیني یؤکد أهمیة علم الطب، مشیراً إلی أنه روي عن النبي محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) "العلم علمان: علم الأدیان وعلم الأبدان". 

وأشار إلی قول الإمام علی (ع) "مَن عَرَفَ نَفسَهُ فَقَد عَرَفَ رَبَّه" موضحاً أن خلق الإنسان بهذا التعقید فیه إعجاز عظیم وکشف ذلك والتدبر فیه یؤدي الی معرفة الخالق وعظمته. 

وأردف مبیناً أن الإنسان خلق من نطفة نمت في رحم إمرأة حتی صار طفلاً ینمو ویکبر ویتجدد خلقه یوماً إذ یقول العلماء تتجدد في الإنسان 330 ملیار خلیة یومیاً. 

وأشار الى أن الفيروسات قد كانت موجودة منذ بداية الخلق حيث تتكون ثمانية بالمائة من جيناتنا من فيروسات، موضحاً أنه قد تم تحديد جزء صغير من هذه الفيروسات، ومعظمها موجود في قاع المحيط وفي الكائنات البحرية، كما أشار القرآن الکریم في الآیة الـ30 من سورة الأنبياء المباركة "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ".

وأوضح أن لدی الإنسان 100 ملیار خلیة عصبية مسئولة عن تخزین ونقل البیانات والمعلومات وهذا نظام معقد یتکون من المخ واللسان وأعضاء أخری. 

وأكد أن الطب علم مقدس وقداسته إنقاذ أرواح البشر، كما جاء في الآیة الـ32 من سورة المائدة المباركة "مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا".