وجاء فيها "أثمن عالياً دعوتكم الكريمة بالمسارعة إلى عقد حوار إسلامي إسلامي جاد من أجل إقرار الوحدة والتقارب والتعارف، حوار من أجل الإخوة الدينية والإنسانية تنبذ فيه أسباب الفرقة والفتنة والنزاع الطائفي على وجه الخصوص، وعلى استعداد فضيلتكم وكبار علماء الأزهر ومجلس حكماء المسلمين لعقد مثل هذا الاجتماع بقلوب مفتوحة وأيدي ممدودة للجلوس معًا على مائدة واحدة لتجاوز صفحة الماضي وتعزيز الشأن الإسلامي ووحدة الموقف الإسلامي".
وقال الشيخ علي سلمان في رسالته التي أصدرها مكتبه الإعلامي اليوم الخميس 10 نوفمبر 2022:"أعلن استعدادنا بقلوب بيضاء مفتوحة وأيدٍ متسامحة ممدودة للمساهمة الجادة والفاعلة بكل الوسائل لعقد هذا الملتقى الكريم في أقرب فرصة، ليكون ملتقىً دوريًا ثابتًا من أجل الحوار بين المذاهب الإسلامية المختلفة".
وأكد "إني على ثقة من أن المراكز الدينية الشيعية ترحب بهذه الدعوة الكريمة فطالما سعت هذه المراكز العلمية والمرجعية الشيعية إلى مثل هذا الأمر عبر تاريخها الداعي للوحدة والإخاء والتعايش الإسلامي.
هذا ويذكر أنه توجّه شيخ الأزهر الشریف "الدکتور أحمد الطيب" في كلمة ألقاها يوم الجمعة الماضي في ختام ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، في حضور البابا فرنسيس في ميدان صرح الشهيد في قصر الصخير الملكي، "بنداء إلى علماء الدين الإسلامي في العالم كله على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم ومدارسهم، إلى المسارعة بعقد حوار إسلامي إسلامي جاد، من أجلِ إقرار الوحدة والتقارب والتعارف (...) تُنبَذ فيه أسباب الفرقة والفتنة والنزاع الطائفي على وجه الخصوص".