وفیما یلي نصّ رسالة الدكتور حميد شهرياري الى شیخ الأزهر الشريف "الدكتور أحمد الطيب":
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور الشيخ أحمد الطيب (أدام الله عزّه)
شيخ الأزهر الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرة أخرى يرتفع صوت الأزهر الشريف ممثّلاً بفضيلتكم داعياً إلى الحوار الإسلامي - الإسلامي، ومهيباً بعلماء السنة والشيعة للحوار وإلى إزالة عوامل تعكير الأجواء مما ورثناه من عصور الفرقة والانحطاط والهزيمة أمام العدوان على العالم الإسلامي.
إن استعدادكم لاحتضان هذا الحوار بعلمائكم وحكمائكم يدل على أن هذه الدعوة جادّة وتريد أن تبلغ أهدافها بإخلاص وصدق نيّة وقربة إلى الله سبحانه وتعالى.
نحن في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية طالما أعلنا عن مساندتنا لنداءاتكم الحضارية الرائدة الداعية إلى تأليف القلوب وتجاوز عوامل التجزئة القومية والطائفية وتغليب مصالح الأمة على المصالح الشخصية الضيقة. ونعلن اليوم عن تضامننا مع دعوتكم وعن وضع كل إمكانياتنا لنجاح مشروعكم.
سدد الله خطاكم وحفظكم وأعلا كلمتكم وأدام راية الأزهر الشريف مرفوعة لتتحقق في ظلها عزة الأمة وكرامتها وأمنها والتغلب على أصوات الكراهية والتكفير والبداوة في ربوعها. بإذن الله تعالى.
أخوكم د.حميد شهرياري؛ الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية