وأجرت مراسلة وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية في لبنان الإعلامية "ريما فارس" حواراً مع القارئ اللبناني "حسين كامل حاريصي".
وبدايةً توجه القارئ "حسين كامل حاريصي" بالشكر لوكالة الأنباء القرآنية معرفاً عن نفسه "أنا من جنوب لبنان مواليد بيروت عام 1966 م، بدأت رحلتي مع القرآن الكريم وأنا بعمر 13 سنة وذلك من خلال متابعتي للحلقات القرآنية التي كانت تقام في مسجد بلدتنا، والتي كنت أتردد عليها وكنت أشارك فيها فأعجب المدرّس بتلاوتي وطلب مني أن أستمر معه بالحلقات التي كان يقيمها هو في المسجد".
وأضاف: "كان أول المشجعين لي لدخولي جمعية القرآن الكريم للتوجيه والارشاد ومن هنا بدأت مسيرتي الفعلية مع التلاوة وفي أواخر التسعينيات التحقت بجمعية القرآن الكريم وكنت من المتابعين في الجمعية حيث خضعت لدورات عدة (دورة بالنغم والصوت ودورة تحكيمية ودورة بالوقف والابتداء)، وشاركت بعدة مسابقات في التلاوة من خلال الجمعية وقد نلت المرتبة الأولى عن محافظة بيروت والثانية عن لبنان، وفي عام 2010 م شاركت أيضاً في دورة تخصصية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الصوت والنغم ونلت درجة جيد جداً".
وفي السؤال عن مدى تأثير المسابقات القرآنية على طريقة الحفظ؟ أجاب القارئ "حسين حريصي": "إن المسابقات القرآنية لها دور فعّال في الحفظ وفهم القرآن الكريم فهي بمثابة تحفيز بين المتسابقين على المنافسة، ولكن هي واحدة من الطرق لحفظ القرآن أما الإستماع الدائم والقراءة الدائمة هي الدافع القوي والأساسي للحفظ".
وفي سؤاله عن الهدف من الدورات القرآنية التي تقوم بها الجمعيات والمؤسسات القرآنية؟ قال إن الهدف من الدورات القرآنية التي تقوم بها الجمعيات والمؤسسات التي تعني بالقرآن الكريم لها رسالتان:
أولاً: إيصال رسالة التعليم ونشر العلوم القرآنية والتلاوة الصحيحة لكتاب الله.
ثانياً: تشجيع الجيل الصاعد وتحفيزيه على قراءة القرآن بطريقة صحيحة وبدون أخطاء إملائية وهذا دافع لتقوية قواعد اللغة العربية.
وفي السؤال عن افتقار المجتمع اللبناني إلى النشاطات والمحافل القرآنية، أجاب القارئ "حسين كامل حاريصي": "في الوقت الأخير وبسبب جائحة كورونا التي فتكت في جميع أنحاء العالم أثر ذلك سلباً على النشاطات كافة ومنها النشاطات القرآنية، حيث أصبحت النشاطات تقام عبر وسائل التواصل الإلكتروني ولكن في الحقيقة هناك أيضاً سبب آخر وهو أن مجتمعنا لديه ميل أكثر لقراءة مجالس العزاء أكثر من القرآن الكريم".
المزيد من التفاصيل بالمقطع الصوتي المرفق...