ایکنا

IQNA

قارئ لبناني في حديث لـ"إکنا":

ضعف الإهتمام بتدريس القرآن يعدّ من العوائق التي تواجه النشاط القرآني

14:19 - December 10, 2022
رمز الخبر: 3488956
بیروت ـ إکنا: أكد القارئ اللبناني "أحمد قاسم دكروب" أنه من العوائق التي تواجه النشاط القرآني هو ضعف الإهتمام بتدريس القرآن كمادة أساسية في المدارس خصوصاً الصفوف الأولى في بداية الدراسة.

وأجرت مراسلة وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية في لبنان الإعلامية "ريما فارس" حواراً مع القارئ اللبناني "أحمد قاسم دكروب".

وبدأ القارئ "أحمد قاسم دكروب" بالتعريف عن نفسه قائلاً: "أنا من  بلدة "تبنين"  بقضاء "بنت جبيل" في لبنان، نشأت في بيت محافظ يراعي الحدود الشرعية ويُعنى بالدين، وله جذور مع القرآن والأذان وقراءة الأدعية ومجالس العزاء بشكل يومي، فأحببت القرآن منذ نعومة أظافري ومنذ بدء دراستي الأولى كانت مدرستي تهتم كثيراً بالقرآن، لتنتج النطق السليم عند الأطفال  بألفاظ القرآن الكريم".

وتابع أحمد حديثه: "أتممت دراستي الأكاديمية حتى نلت شهادة البكالوريا القسم الثاني إلا أنني لم أكن أعلم أي شيء عن التجويد حتى بلوغي سن الخمسين عاماً وقتها اقتربت من سن التقاعد الوظيفي فتابعت أول دورة تجويد في العام 2017م. ثم المستوى الثاني وبعدها التخصصي ونلت إجازة القراءة ثم إجازة الإقراء حصلت عليها  في أواسط هذا العام 2022 م، وبفضل الباري عز وجل نلت المرتبة الأولى في جميعها".


وأضاف القارئ اللبناني "أحمد دكروب": "أصبحت أدرّس  مادة التجويد ودورات أخرى  "إعداد مدرس" و"صوت ونغم".

وعن سؤاله إذا كانت له مشاركة في المسابقات المحلية والدولية للقرآن الكريم، أجاب "أحمد": "لأنني تأخرت في العمر لدخولي في هذا العالم كان عندي تقصير لذلك لم أشارك في المسابقات المحلية ولا الدولية للقرآن".

وعن رأيه عن أهم العوائق التي تواجه النشاطات القرآنية في لبنان، قال "أحمد": "برأي المتواضع أرى أن أهم العوائق التي تواجه النشاطات القرآنية تعود إلى ضعف الإهتمام بتدريس القرآن كمادة أساسية في المدارس خصوصاً الصفوف الأولى منذ بداية الدراسة، هذه  من جهة ومن جهة أخرى ضعف الدعاية والإعلان عن أهمية القرآن في مجمتعنا. ففي مناسباتنا الاجتماعية التي قد تستغرق ساعة يُطلب من قارئ القرآن الإختصار بعبارة (لا تُطِل) مع أنها لا تستغرق أكثر من  خمس دقائق على الاكثر. والسبب يعود الى عدم زرع أهمية دور القرآن في حياتنا".

وعندما سُئل القارئ "أحمد دكروب "عن أهم الطرق التي تسهل حفظ القرآن، أجاب: "الإستماع ولو لم يكن هناك إنصات،  فبالتجربة الخاصة مع أولادي أكدت لي أن التكرار  على مسامعهم كل صباح عن التلفاز  جعلهم يحفظون بعض الادعية غيباً قبل تجهيزهم للذهاب الى المدرسة".

وعن التعاون بين الجمعيات القرآنية في لبنان والدول العربية والاسلامية، قال القارئ "أحمد قاسم دكروب": "بما أنني دخلت هذا العالم بعمر متقدم ليس لديّ معلومات وافرة عن مدى التعاون بين المؤسسات القرآنية اللبنانية ونظيرها في مختلف الدول إنما أعلم أن هناك تعاوناً أساسياً مع المؤسسات القرآنية في الجمهورية الاسلامية الايرانية فهي مؤسسة لجمعية القرآن الكريم للتوجيه والارشاد في لبنان".

أخبار ذات صلة
captcha