وأجرت مراسلة وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية في لبنان الإعلامية "ريما فارس" حواراً مع القارئ اللبنانی البارز "إسماعيل حسين حمدان".
وبدايةً عرّف القارئ عن نفسه قائلاً: "أنا من بلدة "حومين التحتا" من الجنوب اللبناني نشأت في عائلة قرآنية وأبي كان أستاذي وهو الحاج "حسين حمدان" وهو حَكَم دولي يُحَكِّم في المسابقات الدولية والمحلية للقرآن الكريم واكتشف عندي الموهبة والشغف لتعلم القرآن الكريم فعمل على تنمية موهبتي من خلال التدريب وهذا الأمر قد لاقى إقبالاً مني، وأيضاً بفضل الله كنت أسمع التلاوات وأقلد القراء في البداية وقمت بعدة تدريبات وتمارين أخرى في سبيل تطوير هذه الموهبة لكي أصبح قارئاً للقرآن الكريم، وخضعت للعديد من الدورات في جمعية القرآن الكريم للتوجيه والارشاد، وشاركت بالعديد من المسابقات الدولية والمحلية وبفضل الله ونلت مراتب عديدة".
وتسجلت بإختصاص اللغة العربية وآدابها والحمد لله حالياً لدي ماجستير في اللغة العربية.
وفي السؤال عن دور المسابقات القرآنية في طريقة الحفظ أجاب "القارئ إسماعيل": "بالطبع المسابقات القرآنية هي طريقة للحفظ تُكسب للحافظ خبرة واسعة وتكسر هاجس الخوف وتنمي قدراته العقلية ليصبح أكثر سرعة في تلقي المعلومة وحفظها".
وعن الهدف ودور الجمعيات في تنظيم الدورات القرآنية، قال: "الدورات القرآنية التي تقوم بها الجمعيات والمؤسسات القرآنية هي أولاً تقوية القدرات وصقلها وتطوير القراء في عدة مجالات إن كان نغماً أو تجويداً أو حفظاً وهي من أهم العوامل لبناء جيل قرآني متطور ومُتقِن، إلى جانب الجهد الشخصي والفردي للقارئ طبعاً".
فیما یلي مقطع فيديو من تلاوة القارئ "اسماعيل حسين حمدان":
المزيد من التفاصيل بالمقطع الصوتي المرفق..