ایکنا

IQNA

قارئ لبناني لـ"إکنا":

المسابقات القرآنية تكسر هاجس الخوف لدى الحافظ وتنمّي قدراته العقلية

13:14 - December 28, 2022
رمز الخبر: 3489231
بيروت ـ إكنا: أكد القارئ اللبناني البارز "إسماعیل حسين حمدان" أن المسابقات القرآنية تكسر هاجس الخوف لدى الحافظ للقرآن الكريم حيث يكتسب الحافظ من خلالها خبر واسعة كما أنها تنمّي قدراته العقلية ليصبح أكثر سرعة في تلقي المعلومة وحفظها.

وأجرت مراسلة وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية في لبنان الإعلامية "ريما فارس" حواراً   مع القارئ اللبنانی البارز "إسماعيل حسين حمدان".

وبدايةً عرّف القارئ عن نفسه قائلاً: "أنا من بلدة "حومين التحتا" من الجنوب اللبناني نشأت في عائلة قرآنية وأبي كان أستاذي وهو الحاج "حسين حمدان" وهو حَكَم دولي يُحَكِّم في المسابقات الدولية والمحلية للقرآن الكريم واكتشف عندي الموهبة والشغف لتعلم القرآن الكريم فعمل على تنمية موهبتي من خلال التدريب وهذا الأمر قد لاقى إقبالاً مني، وأيضاً بفضل الله  كنت أسمع التلاوات وأقلد القراء في البداية وقمت بعدة تدريبات وتمارين أخرى في سبيل تطوير هذه الموهبة لكي أصبح قارئاً للقرآن الكريم، وخضعت للعديد من الدورات في جمعية القرآن الكريم للتوجيه والارشاد، وشاركت بالعديد من المسابقات الدولية والمحلية وبفضل الله ونلت مراتب عديدة".

وتسجلت بإختصاص اللغة العربية وآدابها والحمد لله حالياً لدي ماجستير في اللغة العربية.

وفي السؤال عن دور المسابقات القرآنية في طريقة الحفظ أجاب "القارئ إسماعيل": "بالطبع المسابقات القرآنية هي طريقة للحفظ تُكسب للحافظ خبرة واسعة وتكسر هاجس الخوف وتنمي قدراته العقلية ليصبح أكثر سرعة في تلقي المعلومة وحفظها".

وعن الهدف ودور الجمعيات في تنظيم الدورات القرآنية، قال: "الدورات القرآنية التي تقوم بها الجمعيات والمؤسسات القرآنية هي أولاً تقوية القدرات وصقلها وتطوير القراء في عدة مجالات إن كان نغماً أو تجويداً أو حفظاً وهي من أهم العوامل لبناء جيل قرآني متطور ومُتقِن، إلى جانب الجهد الشخصي والفردي للقارئ طبعاً".

فیما یلي مقطع فيديو من تلاوة القارئ "اسماعيل حسين حمدان":


وعن افتقار المجتمع اللبناني  إلى النشاطات والمحافل القرآنية، أجاب: "يفتقر المجتمع اللبناني إلى النشاطات والمحافل القرآنية بسبب عدم وجود حركة قرآنية واسعة يجب أن نعتمد عدة وسائل وتكون جديدة حتى  تؤثر على قوة هذه النشاطات، وبعون الله هذه الحركة القرآنية تعود شيئاً فشيئاً من خلال إعادة إحياء الأمسيات والدورات وزرع حب القرآن في قلوب الناس كي يصبح هذا أمراً عادياً لدى المُجتمع".

وفي سؤاله عن كيفية  نشر الثقافة القرآنية، ردّ القارئ "إسماعيل حمدان": "الانتشار بشكل أوسع يكون  من خلال إعتماد طُرُق تُحَبِّب الناس بالقرآن الكريم إن كان عبر دورات أو مُحَفزات هدفها تقوية الثقافة القرآنية كالمباريات والمسابقات والدورات التي تُنَمي روح التنافس، الأمر الذي يزيد من الحماس لتعلم والخوض في العلوم القرآنية والذي يعمل على تغذية الثقافة القرآنية ونشرها بنطاق أوسع".

وفي الختام قدم القارئ اللبناني "اسماعيل حسين حمدان" نصيحة للطلاب قائلاً: "أنصح نفسي والجميع بتعلم القرآن الكريم والتبحر في مفاهيمه ومعانيه والتدبر فيه، بالإضافة إلى حفظه إذا أمكن، وخصوصاً جيل الشباب أن يضع القرآن الكريم ضمن إهتماماته وأولوياته وتحديد برنامج واضح  ومتواصل للإستفادة منه ومن معانيه وعِبَره وأحكامه وتعاليمه".

المزيد من التفاصيل بالمقطع الصوتي المرفق..

captcha