وقام الأستاذ بجامعة طوكيو "الدكتور المؤمن عبد الله"(Moamen Abdalla) بتقديم ترجمة جديدة لمعاني القرآن الكريم باللغة اليابانية.
ووضعت لجنة الإشراف الخاصة بجامعة طوكيو التي تشرف على عملية الترجمة الجديدة للقرآن باللغة اليابانية، رابط الوصول إلى هذه الترجمة في الموقع الالکتروني للجامعة.
وطلبت هذه اللجنة من المواطنين اليابانيين قراءة هذه الترجمة للقرآن وتلخيص أهمية قراءة القرآن لفهم الإسلام والفرق بين النص العربي وترجمته وتفسيره في جملتين.
كما دعت لجنة جامعة طوكيو المهتمين باللغة اليابانية والدراسات الإسلامية لقراءة هذه الترجمة للقرآن والتعبير عن آرائهم حتى يمكن إعداد نسخة مطبوعة.
تجدر الاشارة الى أنه تمت الترجمة الأولى للقرآن إلى اللغة اليابانية من قبل غير الشيعة في عام 1920 للميلاد، وكان "تاتسويتشي ساوادا" أول مترجم شيعي للقرآن إلى اليابانية درس في جامعة المصطفى(ص) العالمية في طهران.