وإستخدم القرآن الکریم 29 مفردة ترتبط بمفهوم الطاعة التي يرتبط بعضها بالادارة منها الآیة 19 من سورة العلق المبارکة "كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ"حیث تطلب من الأتباع أن لایطیعوا المدیر وإنها دلیل علی ضرورة عدم الطاعة للمدیر أو الزعیم الغیر لائق.
والطاعة لأولی الأمر الذي یتبع الله ویرید المصلحة الإلهیة ولا یعمل لشخصه جدیرة دون طاعة من لا دین له ولا إیمان.
إن أطعنا مدیراً من الطغاة سنتشبه به بعد فترة من الزمان وويؤكد القرآن الكريم أن المدير الذي يمنعك من سبيل الله لا يجوز طاعته، وكذلك المدير الذي ينكر سبيل الله ويظن أن الله لا يراه يجب ألا يطاع، کما قال الله سبحانه وتعالی في الآیة 21 من سورة التکویر المبارکة "مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ" فـ لا یجوز طاعة من یکفر بالله والیوم الآخر ولا یتقی الله في رعیته.
وقال تعالی في الآیة 16 من سورة التغابن المبارکة "فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" فإن المدیر أو الرئیس أو الزعیم الذي لا یرجح المصالح الإلهیة علی مصلحته لا یجوز طاعته.
وتجدر الإشارة إلى أنه عندما لا يتم تشكيل التفاعل المناسب بين الرئيس والمرؤوس، فإن الأمور لن تسير على ما يرام ولن يكون المدير فعالاً.