تجنيد الإعلام للترويج العالمي للحجاب والعفاف ضرورة هامة
وأشارت إلى ذلك، الناشطة المسلمة والمختصة في الشريعة الإسلامية والعضو في جمعية النساء المسلمات في جورجيا "ناهيدة حاجي أوا" في مقابلة لها مع وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية في معرض حديثها عن أهمية تجنيد الإعلام لصالح نشر الثقافة الإسلامية.
وحول موقف جورجيا من إرتداء الحجاب قالت: ليس هناك موقف سلبي من الحجاب في جورجيا حيث تقوم المرأة المسلمة بتنظيم إجتماعات ومؤتمرات وكتابة المقالات وإنتاج الأفلام عن الحجاب وتقوم بنشرها في مختلف المواقع الإلكترونية دون مانع.
وأضافت أنه يجب أن نقوم بنشر مبادئ وأهداف العفاف والحجاب من خلال صناعة الأفلام والرسوم المتحركة والإنتاج الإعلامي، قائلة إن المجتمع الجورجي هو مجتمع مسيحي ولكننا لم نواجه أي مشكلة في ممارسة طقوسنا الإسلامية على سبيل المثال هناك سيدات محجبات يعملن في المدارس والمستشفيات والدوائر الحكومية وغير الحكومية.
وحول سبل التعريف بالحجاب والترويج له قالت من الضروري البدء بذلك من الأسرة أولاً فإن كانت الأم ترتدي الحجاب ستتعرف عائلتها على ذلك وتقوم بالامتثال له.
وأضافت الناشطة الجورجية المسلمة قائلةً: "إن الشبكات الاجتماعية لما لها من تأثير كبير على الشباب والشابات فيمكن نشر أفلام وفيديوهات تعليمية عن الحجاب عبرها لترك أكبر قدر ممكن من التأثير على الفتیات والشابات".
وحول مهام المرأة المسلمة إزاء التشويه الغربي لظاهرة الحجاب قالت إن الغرب ليس لديه حُسن نية في التعامل مع القضايا الإسلامية بل يروج لثقافته على أنها أفضل ثقافة لكل شعوب العالم.
وطالبت بالتصدي للهجمة الثقافية الغربية من خلال الحضور الفعال في الشبكات الاجتماعية والترويج إلى الأزياء الاسلامية عبرها.
وحول أبرز تحدٍّ تواجهه المرأة المسلمة قالت "ناهيدة حاجي أوا" إن معظم النساء لايعرفن أهمية الحجاب وحقيقته وهنا علينا التوقف و شرح ذلك للمرأة أولاً ثم العمل على التعريف بأسوة إسلامية للمرأة المسلمة كـ السيدة فاطمة الزهراء (س) وكيف عاشت محجبة عفيفة.
جدير بالذكر أن الناشطة المسلمة "ناهيدة حاجي آوا" هي العضو في جمعية النساء المسلمات في جورجيا و تقوم بتدريس الفقه، والكلام الاسلامي والأحكام والتفسير في ممثلية جامعة المصطفى(ص) في هذه البلاد.
