ایکنا

IQNA

مقتطفات من نهج البلاغة / 23

صفات الإمام علی (ع) في نهج البلاغة

16:44 - March 20, 2023
رمز الخبر: 3490415
طهران ـ إکنا: أشار عالم الإجتماع الايراني والباحث في الشؤون الدینیة "الدكتور عماد أفروغ" إلی صفات الإمام علی (ع) بحسب أقوال الإمام(ع) في نهج البلاغة.

وأشار إلی ذلك، الباحث الدیني وعالم الاجتماع الايراني "الدكتور عماد أفروغ" في المحاضرة الـ23 من سلسله محاضراته حول "مقتطفات من نهج البلاغة" تحت عنوان "أوصاف الإمام علي (ع)".

وأوضح قائلاً: إن هناك من یعتقد أن المرء لایجب أن یمدح نفسه لأن ذلك دلیل کبریاء وغرور ولکني أخالفهم الرأي فعلی المرء التعریف بنفسه وصفاته.

وقال إن الإمام علي (ع) یقوم بذلك في الخطبة 37 من نهج البلاغة "فَقُمْتُ بِالْأَمْرِ حِينَ فَشِلُوا وَتَطَلَّعْتُ حِينَ تَقَبَّعُوا وَنَطَقْتُ حِينَ تَعْتَعُوا وَمَضَيْتُ بِنُورِ اللَّهِ حِينَ وَقَفُوا، وَكُنْتُ أَخْفَضَهُمْ صَوْتاً وَأَعْلَاهُمْ فَوْتاً، فَطِرْتُ بِعِنَانِهَا وَاسْتَبْدَدْتُ بِرِهَانِهَا كَالْجَبَلِ لَا تُحَرِّكُهُ الْقَوَاصِفُ وَلَا تُزِيلُهُ الْعَوَاصِفُ، لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ فِيَّ مَهْمَزٌ وَلَا لِقَائِلٍ فِيَّ مَغْمَزٌ. الذَّلِيلُ عِنْدِي عَزِيزٌ حَتَّى آخُذَ الْحَقَّ لَهُ، وَ الْقَوِيُّ عِنْدِي ضَعِيفٌ حَتَّى آخُذَ الْحَقَّ مِنْهُ. رَضِينَا عَنِ اللَّهِ قَضَاءَهُ وَ سَلَّمْنَا لِلَّهِ أَمْرَهُ".

ثم یقول علیه السلام فی الخطبة السادسة من نهج البلاغة "وَ لَكِنِّي أَضْرِبُ بِالْمُقْبِلِ إِلَى الْحَقِّ الْمُدْبِرَ عَنْهُ وَبِالسَّامِعِ الْمُطِيعِ الْعَاصِيَ الْمُرِيبَ أَبَداً حَتَّى يَأْتِيَ عَلَيَّ يَوْمِي. فَوَاللَّهِ مَا زِلْتُ مَدْفُوعاً عَنْ حَقِّي مُسْتَأْثَراً عَلَيَّ مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ نَبِيَّهُ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ) حَتَّى يَوْمِ النَّاسِ هَذَا".

وكتب الامام علي(ع) الى أهل مصر كما جاء في الخطبة الـ62 من نهج البلاغة: "إِنِّي وَاللهِ لَوْ لَقِيتُهُمْ وَاحِداً وَهُمْ طِلاَعُ الاَْرْضِ كُلِّهَا مَا بَالَيْتُ وَلاَ اسْتَوْحَشْتُ، وَإِنِّي مِنْ ضَلاَلِهِمُ الَّذِي هُمْ فِيهِ وَالْهُدَى الَّذِي أَنَا عَلَيْهِ لَعَلَى بَصِيرَة مِنْ نَفْسِي وَيَقِين مِنْ رَبِّي. وَإِنِّي إِلَى لِقَاءِ اللهِ لَمُشْتَاقٌ، وَحُسْنِ ثَوَابِهِ لَمُنْتَظِرٌ رَاج. وَلَكِنَّنِي آسَى أَنْ يَلِيَ أَمْرَ هذِهِ الاُْمَّةِ سُفَهَاؤُهَا وَفُجَّارُهَا، فَيَتَّخِذُوا مَالَ اللهِ دُوَلا، وَعِبَادَهُ خَوَلا".

کما قد جاء في الخطبة الرابعة من نهج البلاغة: "مَا شَكَكْتُ فِي الْحَقِّ مُذْ أُرِيتُهُ. لَمْ يُوجِسْ مُوسَى (علیه السلام) خِيفَةً عَلَى نَفْسِهِ بَلْ أَشْفَقَ مِنْ غَلَبَةِ الْجُهَّالِ وَ دُوَلِ الضَّلَالِ. الْيَوْمَ تَوَاقَفْنَا عَلَى سَبِيلِ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ، مَنْ وَثِقَ بِمَاءٍ لَمْ يَظْمَأْ".

captcha