دار القرآن الأوروبية؛ رائدة التعليم الإلكتروني للقرآن
وأشار إلى ذلك، أحد مسؤولي مؤسسة دار القرآن الكريم في أوروبا "عبدالحميد كاظمي" في حديث خاص لوكالة "إكنا" للأنباء القرآنية قائلاً: "إن دار القرآن الكريم تتخذ من إنجلترا مقراً حيث تعمل منذ عام 2012 للميلاد".
وأضاف أن مؤسسة دار القرآن الكريم تطورت خلال الـ12 سنة الماضية حيث أصبحت تقدّم خدمة التعليم بالإسبانية والإنجليزية والفرنسية والهولندية والعربية.
وأردف "عبدالحميد كاظمي" مبيناً أن المؤسسة تعمل على تعليم الراغبين في القرآن الكريم ضمن فروع التفسير والتجويد والحفظ والقراءة.
وأكد كاظمي أن مؤسسة دار القرآن الكريم في أوروبا لديها طلاب من 190 دولة في العالم كما هناك 3 آلاف شخص قد تخرجوا منها مضيفاً للمؤسسة 25 فرعاً في مختلف الدول قامت بتنظيم 70 دورة متخصصة في تعليم القرآن الكريم على مستوى الدول التي تستقرّ فيها.
وأوضح المسؤول في مؤسسة دار القرآن الكريم في أوروبا أن هناك 120 مدرساً يعملون لدى المؤسسة لتنظيم دورات تعليمية للأطفال وللعاملين الذين لا يسعفهم الوقت للمشاركة وللنساء أيضاً.
وقال: لدينا تواصل مع مؤسسات مختلفة في الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى المراكز الشيعية في الهند ومؤسسات مختلفة في تايلندا وجورجيا كما هناك تعاون مشترك بيننا وبين مؤسسات أكاديمية في الولايات المتحدة الأمريكية، وإنجلترا، وفرنسا.
وحول التأمين المالي للمؤسسة قال إنها خاصة ولا تحصل على دعم حكومي بل تؤمن حاجاتها من خلال التبرعات وأيضاً النظام الاقتصادي الذي تتبعه المؤسسة.
وحول الدورات التي تنظمها المؤسسة قال: لدينا 70 دورة قرآنية حالياً للناطقين بالإنجليزية فقط وتلك الدورات في فروع القراءة والتفسير وتعليم مدرسين للقرآن وأيضاً تعليم نمط الحياة الإسلامية.
وأضاف أن قسم الدراسات المقارنة للأديان التابعة للمؤسسة قد نظّم حتى الآن دورات وورش عمل في مجال الدراسات المقارنة بين الإسلام والمسيحية بالتركيز على القرآن الكريم والإنجيل، موضحاً أن دار القرآن تعتزم إطلاق مثل هذه الفعاليات على المستويين العام والجامعي بالتعاون مع أساتذة وباحثين بارزين في الإسلام والمسيحية بشكل افتراضي.
وأشار الى أن "خلق بيئة مثالية لتعلم القرآن بأبسط الطرق لجميع المهتمين بتعلم القرآن حول العالم"، و"تكوين البنية التحتية التربوية لتعلم علوم القرآن بمنهج أكاديمي وفق التقنيات الحديثة في مجال التعليم"، و"تقديم خدمات تعليمية لمن لا يستطيع الالتحاق بفصول تحفيظ القرآن"، و"التمهيد لتربية أساتذة وطلاب وقراء القرآن في مختلف أنحاء العالم"، "تنظيم دورات قرآنية للأطفال"، و"إقامة دورة تدريبية لمعلمي القرآن"، و"دورة لتعلیم قراءة القرآن وحفظه كاملاً"، و"دورة الحفظ الموضوعي للقرآن"، و"دورة التفسير"، و"المسابقات الدولية للقرآن"، و"التواصل مع نشطاء قرآنيين بارزين" تعتبر من الأهداف الرئيسية لهذه المؤسسة.
وقال كاظمي: "لدينا موقع إلكتروني يعمل تحت إشراف 60 مدرساً من بريطانيا والولايات المتحدة وكندا والمملكة العربية السعودية وفرنسا وإيرلندا والهند وباكستان وروسيا وعنوانه الإلكتروني كـ التالي : www.DarulQuran.co.UK.
وصرح أن الدورات التي يتم تدريسها على هذا الموقع الالكتروني هي "التلاوة للمبتدئين"، و"التجويد"، و"الصوت والنغم"، و"طريقة ترجمة القرآن الكريم"، و"علوم القرآن"، و"تفسير القرآن"، و"الحفظ الكامل للقرآن"، و"الحفيظ الموضوعي للقرآن"، وحفظ سور مختارة من المصحف الشريف" كما أن المؤسسة تنظم مسابقة قرآنية دولية للسيدات تسمى (جائزة RAB)، والتي ستقام للمرة الثانية هذا العام.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
