ایکنا

IQNA

المسلمون في فرنسا؛ مجتمع حيوي رغم مشاعر الإسلاموفوبيا

16:48 - May 02, 2023
رمز الخبر: 3490983
باريس ـ إكنا: قال ناشط فرنسي مسلم إن الأجواء في فرنسا صعبة للمسلمين ولكن النشاط الإسلامي توسع بشكل واسع خلال السنوات الماضية.

وأشار إلى ذلك، الناشط الإسلامي الفرنسي "ميثم دانمازو" في حديث خاص لوكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية قائلاً: "إنه مولود في فرنسا لأم فرنسية وأب إيراني ويدرس العلوم الدينية حالياً في إيران".

وأضاف أنه قام أخيراً بتأسيس "المركز الإسلامي بفرنسا" بدعم أصدقاءه المسلمين.


وأوضح قائلاً: "إنه كان يرأس قسم الشباب في مركز "الغدير" الإسلامي الذي قام باطلاقه المهاجرون المغاربة قبل 30 عاماً.

أكد أن هناك ضغوطاً سياسيةً كثيرةً تُمارس على المسلمين في فرنسا منها حظر الحجاب في المدارس أو مشقة أداء الصلاة ورغم ذلك هناك فرصة لنشاط المسلمين.

وحول جذور الإسلاموفوبيا في فرنسا قال: إن ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا هي ظاهرة سياسية بامتياز فإن ظهور جماعة داعش والجماعات المتطرفة الأخرى شوّه صورة الدين الإسلامي وعلينا تصحيحها.

وأشار "ميثم دانمازو" إلى تأريخ الإسلام في فرنسا قائلاً: "إن للدين الإسلامي في فرنسا قدمةً تاريخيةً حيث دخل الإسلام فرنسا عبر الأراضي الإسلامية التي احتلتها فرنسا".

وأردف الناشط الإسلامي في فرنسا إلى أسباب تمسك الساسة الفرنسيين بالإسلاموفوبيا، قائلاً: إن المرشحين أصبحوا يستغلون الأجواء السلبية المشحونة ضد المسلمين لكسب الشعبية في فرنسا حيث أصبح البعض يعتبر المسلمين أساس كل مشاكل فرنسا.

وفي الختام، أكد "ميثم دانمازو" أن معظم الفرنسيين ليس لديهم مشكلة مع المسلمين، حيث شهدنا أن المرشح الرئاسي الفرنسي اليميني المتطرف "إريك زمور" خسر الانتخابات الرئاسية الفرانسية الأخيرة.

هذا ويذكر أن فرنسا دولة تقع في غرب أوروبا ودخلها الإسلام خلال القرنين الثامن والتاسع للميلاد ويشكل المسلمون فيها نسبة 10 بالمئة.

وتم العام 1926 للميلاد تدشين مسجد باريس الكبير تكريماً للجنود المسلمين الذين ماتوا دفاعاً عن فرنسا في الحرب العالمية الأولى حيث أصبح المسجد يحتضن مجالس ذكر أهل البيت(ع).

4134770

captcha