وأشار إلى ذلك، الأكاديمي الإيراني والباحث الديني والخبير الاجتماعي الفقيد "عماد أفروغ" قبل مفارقته الحياة لدى شرحه الخطبة رقم 23 من نهج البلاغة حول موضوع "شأن الأسرة والأقرباء" من منظور الإمام علي (ع).
وقال إن للإمام علي (ع) قولاً رائعاً في هذا الشأن له أبعاد إجتماعية كما إننا في عصرنا هذا نُدرك مدى أهمية هذا الموضوع ويمكننا التنظير حوله.
وصرح أن الإمام علي بن أبي طالب (ع) يقول بحسب الخطبة رقم 23 من نهج البلاغة " أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَا يَسْتَغْنِي الرَّجُلُ وَ إِنْ كَانَ ذَا مَالٍ عَنْ [عَشِيرَتِهِ] عِتْرَتِهِ وَ دِفَاعِهِمْ عَنْهُ بِأَيْدِيهِمْ وَ أَلْسِنَتِهِمْ وَ هُمْ أَعْظَمُ النَّاسِ حَيْطَةً مِنْ وَرَائِهِ وَ أَلَمُّهُمْ لِشَعَثِهِ وَ أَعْطَفُهُمْ عَلَيْهِ عِنْدَ نَازِلَةٍ إِذَا نَزَلَتْ بِهِ وَ لِسَانُ الصِّدْقِ يَجْعَلُهُ اللَّهُ لِلْمَرْءِ فِي النَّاسِ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الْمَالِ [يُوَرِّثُهُ غَيْرَهُ] يَرِثُهُ غَيْرُهُ".
وأكد أنه أمر ثابت في المجتمع الإيراني أن الرجل لا غنى له عن أسرته وأقرباءه وهذا التوجه في المحافظة على الأسرة يجب المحافظة عليه.