ایکنا

IQNA

قارئ لبناني بارز لـ"إکنا":

الحفظ المتقن للقرآن يتطلب الإلمام بأحكام التجويد والوقف والابتداء

10:10 - May 24, 2023
رمز الخبر: 3491281
بيروت ـ إكنا: صرّح القارئ اللبناني البارز "قاسم زين الدين" أن إطلاق شبكة قرآنية تضم القراء والنشطاء والكوادر القرآنية أمر مهم جداً بحيث يكون التعاون أكبر والفائدة أهم والتحصيل أسهل وذلك بالاستفادة من الخبرات المختلفة والتجارب القرآنية.

وأجرت مراسلة وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية في لبنان الإعلامية "ريما فارس" حواراً  مع القارئ اللبناني البارز "قاسم زين الدين".

وبدايةً عرّف القارئ عن نفسه: "إسمي "قاسم زين الدين" من بلدة "كرك نوح" البقاعية قضاء زحلة. نشأت في أسرة ملتزمة ومحافظة، الأمر الذي ساهم في توجيهي إلى التعلق بكتاب الله وتلاوة آياته".

وأضاف: "بحمد الله وتوفيقه، أتممت دراستي الجامعية فحصلت على ماجستير في الكيمياء الحياتية وماجستير في هندسة الصناعات الغذائية".

وتابع القارئ "قاسم زين الدين" بالحديث عن مسيرته القرآنية قائلاً:" أما بدايتي مع كتاب الله كانت عبر تأثري بالعلم القرآني القارىء "الشيخ سيد متولي عبد العال" (رحمه الله)،حينما استمعت إلى تلاوته في عزاء قريبي، وقد شدني صوته وإحساسه العالي إلى الإستماع و الإنصات والتدبر في الآيات، و بدأت أستمع له كثيراً لمختلف التلاوات والسور وصرت أردد معه كلمات الرحمن، فأحسست أن لديّ خامة صوتية تساعدني على تلاوة القرآن بطريقة حسنة".

وأضاف "قاسم زين الدين": "كان التشجيع من والدي(حفظه الله) ومن والدتي (رحمها الله)، وبدأت أقرأ في المنزل وفي بعض المناسبات المحلية ثم انتسبت إلى جمعية القرآن الكريم للتوجيه والارشاد وخضعت إلى العديد من الدورات التعليمية في كافة فروع التجويد والوقف والابتداء والصوت والنغم والتحكيم، وحصلت مؤخراً على إجازة تعليمية في فروع التجويد والصوت والنغم".

وعندما سئل القارئ "قاسم" عن مشاركته في المسابقات الدولية للقرآن الكريم،  أجاب: "لم أوفق حتى الآن  للمشاركة في المسابقات الدولية، ولكن شاركت في العديد من المسابقات المحلية على صعيد لبنان ونلت في بعضها على مراكز متقدمة منها المركز الاول على صعيد لبنان في مسابقة جامعة المصطفى(ص) العالمية عام 2017 م، و الاول على منطقة البقاع والثالث في لبنان في مسابقة جمعية القرآن الكريم عام 2020م.على أمل أن يوفقني الله للمزيد من التقدم والتطور والتعلم عسى أن أمثل لبنان في المحافل الدولية".

وفي السؤال عن رأيه بالنسبة الى إطلاق شبكة قرآنية تضم القراء والنشطاء القرآنيين على مستوى العالم الاسلامي؟ أجاب القارئ "قاسم زين الدين":  "إن اطلاق شبكة قرآنية تضم القراء النشطاء والكوادر القرآنية أمر مهم جداً بحيث يكون التعاون أكبر والفائدة أهم والتحصيل أسهل وذلك بالاستفادة من الخبرات المختلفة والتجارب القرآنية العميقة والمتنوعة ما يمنح الطالب أو القارىء فرصة حقيقة لكسب ما يريد تحصيله بأسرع وقت ممكن وبأسهل السبل كي تعم الفائدة عليه بالدرجة الأولى ثم على المجتمع عموماً علّنا نبني مجتمعاً قرآنياً زاهداً وتقياً".
الحفظ المتقن للقرآن يتطلب الإلمام بأحكام التجويد والوقف والابتداء
وفي السؤال عن الطرق التي تقرّب الناس من التعلق بالقرآن الكريم قال "قاسم زين الدين": "التعلق بالقرآن له أبواب عدة منها باب التلاوة وباب الحفظ وباب التفسير وباب التعليم.وكل هذه الأبواب سيما باب الحفظ تحتاج إلى المواظبة والمثابرة... فالعلاقة بكتب الله هي علاقة متواصلة ويومية، فمثلاً إذا أردنا التكلم عن حفظ القرآن  فيجب على الساعي إلى هذا الهدف أن يخصص وقتاً يومياً لحفظ وتثبيت الآيات القرآنية بما لا يقل عن ساعة يومياً ولابد له من إكثار سماع القرآن أثناء القيادة أو في عمله أو قبل النوم لكي يثقل مخزون ذاكرته كما ولابد منه أن يكون على الإلمام بالاحكام التجويدية والوقف والابتداء لمن يريد أن يحفظ القرآن الكريم حفظاً متقناً".

وختم القارئ "قاسم زين الدين" حديثه  بالاجابة عن رأيه في إطلاق شبكة قرآنية تضم القراء والنشطاء القرآنيين؟ قائلاً: "بالنسبة للتقنيات الحديثة فقد ساهمت جداً في تسهيل التحصيل العلمي المتنوع ومنا القرآني فبات من السهل متابعة أي أستاذ أو أي محاضرة عن أي علم قرآني في أي وقت أراده المتعلم"، مضيفاً أنه من السهل متابعة دورات عديدة عن بُعد دون الحاجة إلى الحضور الشخصي وتكبد عناء الطريق، الأمر الذي يضعنا أمام مسؤولية أنه لا حجة ولا ذريعة للتقصير في الاهتمام بكتاب الله و النهل من علومه".
المزيد من التفاصيل بالمقطع الصوتي المرفق...

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:

twitter

facebook

whatsapp

captcha