والمرض نوعان هناك أمراض تصيب الجسم البشري وهناك أمراض تصيب الروح البشرية ولكل إصابة علامات تدلّ على الإصابة.
وجعل الله تعالى الشفاء للبشر في القرآن الكريم وذلك لقوله تعالى "وَ نُنزِّلُ مِنَ الْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَ لَا يَزِيدُ الظَّلِمِينَ إِلَّا خَسَارًا"(الاسراء / 82).
وللقرآن فضل على جميع العلاجات الأخرى أولاً لأن القرآن الكريم كله شفاء وفائدة وليس له عوارض جانبية كما لسائر الأدوية والعلاجات الأخرى.
وأيضاً لأن القرآن الكريم صالح رغم مرور ألف و 400 عام على نزوله فهو دواء صالح لكل زمان.
والفضل الآخر للقرآن الكريم هو لأنه يعالج النفس وهي العنصر الأهم في الوجود البشري فإن أصيبت فقد البشر الحياة الهنيئة وإن ملك جسماً صحياً.
وقال الامام علي(ع) في الخطبة الـ176 من نهج البلاغة: "فَاسْتَشْفُوهُ مِنْ أَدْوَائِكُمْ وَ اسْتَعِينُوا بِهِ عَلَى لَأْوَائِكُمْ فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ أَكْبَرِ الدَّاءِ وَ هُوَ الْكُفْرُ وَ النِّفَاقُ وَ الْغَيُّ وَ الضَّلَالُ".
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: