ایکنا

IQNA

قارئ لبناني لـ"إکنا":

إطلاق شبكة عالمية تضمّ نشطاء قرآنيين فكرة محبذة ومهمة

14:08 - June 12, 2023
رمز الخبر: 3491525
بیروت ـ إکنا: أكد القارئ اللبناني البارز "عبدالإله فوزو حمية" أن تأسيس شبكة عالمية تضم القراء والنشطاء القرآنيين فكرة محبذة ومهمة جداً لأن هذه الشبكة تعطي إندفاعاً أكثر تطور لقراء القرآن ويجمعهم من مختلف دول العالم.

وأجرت مراسلة وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية في لبنان الإعلامية "ريما فارس" حواراً  مع القارئ اللبناني البارز "عبدالإله فوزو حمية".

بدايةً عرّف القارئ "عبدالإله فوزو حمية" عن نفسه قائلاً: "بلدتي "طاريا" بمحافظة "البقاع" اللبنانية، أنهيت المرحلة المتوسطة من دراستي الأكاديمية والتحقت بعالم القرآن،  بدايتي كانت موهبة من الله عز وجل، وأحببت قراءة وترتيل القرآن الى أن جعلته شغلي وشاغلي أينما أكون أرتل القرآن في المنزل أو في العمل، وفي المسجد والحسينيات وفي مجالس عاشوراء أيضاً".

وأضاف: "خضعت لعدة دورات في جمعية القرآن الكريم للتوجيه والارشاد في منطقة "بعلبك" منها التجويد والصوت الحسن ونلت شهادات كثيرة جيدة وتابعت مع جمعية كشافة الامام المهدي (عج) حيث قمت بعدة دورات معهم واهتموا بتطويري وتحفيزي على حفظ القرآن كما وتم استدعائي لأكون من المشاركين في الأمسيات والحلقات القرآنية".  

وفي معرض رده على سؤال حول دور التقنيات الحديثة وقنوات التواصل الاجتماعي في تعليم القرآن؟ قال "عبد الإله حمية":  "نحن في منطقة البقاع لانكترث كثيراً بالتقنيات وشبكات التواصل الاجتماعي لأن الأنترنت غير متوفر دائماً بسبب الظروف الإقتصادية وغيرها، لذلك إعتمدنا المتابعة على الأرض من خلال الجلسات والدعوات الخاصة وإقامة حلقات قرآنية مع بعض القراء في المنطقة وجلسات في المسجد وأسسنا لجنة قرآنية من الكشاف استقطبنا فيها العديد من الاصوات الحسنة قمنا بتوجيههم للخضوع إلى دورات تجويد لكي يصبحوا قراء".

وأشار الى أنه ففي هذا العمل تقرّب من الله أكثر سبحانه وتعالى، وعملنا هذا له الأجر الأكبر عند الله بالمثابرة لإحياء تعاليم القرآن وإنشاء جيل يحفظه ويرتله، كما أن هذا العمل خطوة لدعم الصوت الحسن في مجال تلاوة القرآن وتجويده.

وفي السؤال بالنسبة عن رأيه في اطلاق شبكة قرآنية تضم القراء والنشطاء القرآنيين؟ قال القارئ "عبد الإله حمية": إن اطلاق شبكة قرآنية فكرة محبذة ومهمة جداً لإنها تعطي إندفاعاً اكثر تطور لقراء القرآن فالقرآن ربيع القلوب، والدور الذي تلعبه الشبكة بجمع القراء من مختلف الدول وبثّهم عبر الشبكة أمر يعطي أهمية كبيرة للقارئ لأنه سيعرف في كل الدول وليس فقط في بلده أولاً، ومن ثم سيتطور القارئ بسماع غيره من القراء فهذه خطوة مهمة جداً لاننا بحاجة إلى تواجد القرآن فمن خلاله تطمئن الأنفس وتجعل مجتمعنا بأمان أكثر ورعاية ربانية، نحمد الله ونشكره على أن الجمهورية الإسلامية الايرانية تعزز القراء وتهتم بهم سواءً من خلال جمعية القرآن الكريم أو منها مباشرةً من خلال المشاركات بالمسابقات الدولية وغيرها من النشاطات القرآنية.

فیما یلي مقطع فيديو من تلاوة القارئ اللبناني البارز "عبدالإله فوزو حمية"...


وعن الخطوات التي يتبعها القارئ حتى يشارك في المسابقات الدولية للقرآن الكريم؟ قال القارئ "عبد الإله" إن هناك عدة خطوات على القارئ اتباعها:

1 ـ الخطوة الأولى هي الثقة بالنفس والايمان بالله.
2ـ  الخطوة الثانية هي مراعاة قواعد التجويد، والاهتمام بمعاني القرآن الكريم أكثر، والمثابرة على القراءة يومياً، والأفضل الحفظ غيباً، والتلاوة الهادئة حتى يكون هناك تفاعل مع الحضور.

وتابع القارئ "عبد الإله": "يجب على القارئ  أن يرتدي الزي الديني ويظهر بصورة ملتزمة تظهره أنه قارئ، بالإضافة إلى إتقان القراءة الصحيحة وأن يتمكن من السورة التي يقرأها، وأن يستخدم جميع المقامات حتى يبدع في القراءة ويعطي ويلحن أجمل الآيات، والتقرب من الله تعالى".

وعن اذا كان هناك جهات غير جمعية القرآن للتوجيه والارشاد تدعم الأمسيات القرآنية، أجاب القارئ "عبد الإله حمية": "هناك جمعية كشافة الامام المهدي (عج) تدعم نوعاً ما وتشارك بعض الأنشطة مع جمعية القرآن الكريم، ويجب أن نلفت النظر أنه يوجد تقصير إتجاه القراء وعدم المتابعة الدائمة ان كان من قبل جمعية القرآن وغيرها في القطاعات والشعب، لذلك يجب دعمها مادياً ومعنوياً أكثر وبالاخص القراء ويجب تأليف لجنة للقراء في قطاع كل بلدة وجلسات أسبوعية وإقامة أمسيات قرآنية ومسابقات للقراء والمبتدئين، وأن يخصصوا مدرّبين ذا خبرة عالية في التجويد والاهم أن يكون هناك متابعة دائمة في كل منطقة ومركز للجمعية ومراعاة  ظروف التنقل والتكلفة".

المزيد من التفاصيل بالمقطع الصوتي المرفق...

captcha