وقال تعالى في الآية 37 من سورة النور المباركة "رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ".
وهناك أناس يعيشون بين الناس، ويقومون بأعمال تجارية ويشاركون في جميع الأنشطة الاجتماعية، ولايمنعهم أي شئ من ذكر الله واقامة الصلاة وايتاء الزكاة. إنهم يفكرون دائماً بيوم الحساب واللقاء مع الله، عندما يكون الجميع قلقين بشأن ما سيحدث.
ومن يخاف يوم الحساب سيكون عمله لله وحده ولا يعمل إلا لله لأنه يخشى اليوم الذي يقف أمام ربه خجلاً مما فعل وما قصر في العمل.
وتحمل الآية معنى واضحاً يدل على الحياة بصدق وإيمان وتشيد برجال عظماء يعيشون حياتهم وتجارتهم ولاينسون ذكر الله.
وفي إيتاء الزكاة والصدقات خيرات كثيرة منها تنزيه المال من الحرام وصيانة القلب من التعلق في مال الدنيا وقد يكون هناك من يتصدق رئاء الناس.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: