وأشار إلى ذلك، الأستاذ الأكاديمي المدرس في جامعة الشهيد مطهري في طهران "سيد أبو القاسم نقيبي" في الندوة التمهيدية لمؤتمر "شريعة الزيارة" التي أقيمت تحت عنوان "دراسة النظام المعنوي لنصوص الزيارات".
وقال: لدينا إرث معنوي مهم تجسده النصوص الدينية وهي نصوص تحمل نظاماً من العلامات المتجانسة والمرتبطة لهذا فهي تشكل نظاماً معنوياً متجانساً وموحَداً.
وأضاف نقيبي قائلاً إن القرآن الكريم هو محور النصوص الدينية الإسلامية وإن النصوص التالية تفرعّت منه موضحاً أن لفظ "الله" هو محور النص القرآني وهي كلمة وصفها القرآن الكريم بـ "هي العليا".
وأردف الأكاديمي الإيراني مبيناً أن الأنظمة المعنوية التي تكونت فيما بعد بما فيها نصوص الدعاء والزيارات تفرعت من النص القرآني وهذا عكس ما يدعيه بعض أتباع الفكر الوهابي بأنها مخالفة للقرآن الكريم.