وأشار إلى ذلك، الأكاديمي الايراني والعضو في هيئة التديس بجامعة "باقر العلوم(ع)" في ایران، "غلامرضا بهروزي لك"، في محاضرة له حول "تحليل نصوص التطور السياسي الإلهي في سورة المائدة" قائلاً: إننا قمنا بدراسة سورة المائدة المباركة وإستفادة 60 معلومة حول التطور السياسي منها ما يلي؛
أولاً: التحكيم وفق تعاليم كتاب الله المستفاد من الآية 48 من سورة المائدة المباركة "وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ".
ثانياً: ضرورة طاعة الله والرسول (ص) المستفاد من الآية 92 من سورة المائدة المباركة "وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ".
ثالثاً: هداية الكتاب الإلهي للناس المستفاد من الآية 15 من سورة المائدة المباركة "يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ".
وللازدهار أسس أساسية أولها اتباع كتاب الله والتعاليم الإلهية لأن القرآن نور وخالد وعلينا اتباع التعاليم الإلهية في مسألة التقدم بناءً على توصية القرآن.
والأمر الثاني اتباع الإمام والقائد، ومن القضايا المهمة في سورة المائدة هي ضرورة الالتزام بالوعد الإلهي وعدم الخوف من الكفار وخشية الله وحده.
إذا أردنا التقدم فلايجب أن نخاف الأعداء بل نخاف الله فقط،كما أن احترام الآخرین هو أحد القضايا الأخرى التي يجب أن نأخذها في الاعتبار.