ومن المناهج التربوية هي ابتلاء الناس واختبارهم والاختبار يعني أن يضع المربي المتربي في ميدان العمل ليكشف قدراته.
وكان سيدنا إبراهيم (ع) أحد الأنبياء أولي العزم (ص) الذين استخدموا هذا النهج بحسب القرآن الكريم.
واختبر الله تعالى إبراهيم (ع) بابنه فقال تعالى في الآية 102 من سورة الصافات المباركة " فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْىَ قَالَ يَابُنیَ إِنىِّ أَرَى فىِ الْمَنَامِ أَنىِّ أَذْبحُكَ فَانظُرْ مَا ذَا تَرَى قَالَ يَأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنىِ إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابرِين".
ويسأل سيدنا إبراهيم (ع) إبنه في الآية الكريمة وفي السؤال درسان هما أولاً: المشورة وثانياً: الامتحان.
ويقول المفسر القرآني الايراني الراحل العلامة الطباطبائي (ره) لدى تفسيره الآية أن لفظ "ترى" لا يعني تشهد بل يعني "تعتقد" فيسأل إبراهيم (ع) إبنه ماذا تعتقد.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
twitter