وأصدر رجل الدين الإيراني الشهير "السيد محمد علی أيازي" كتاب "حدود تطبيق أحكام الشريعة في الحكومة الدينية" للردّ على هذا السؤال بالتحديد وشرح حدود تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية.
ويتوصل الكاتب في النهاية إلى أن تطبيق أحكام الشريعة يجب أن يكون على مستوى الحقوق الاجتماعية للشعب وليس على مستوى الأشخاص.
إن قضايا مثل الصلاة والصوم ليست هدفاً لفعاليات تطبيق الشريعة الإسلامية في الأنظمة الدينية والمجتمع الديني بل يجب التحفيز لها ولكن لا يجوز معاقبة تاركيها.
على سبيل المثال فإن ارتداء الحجاب يُقال أنه حكم شرعي إذا لم يتم تطبيقه سيضر بالاحتشام في المجتمع وهل هناك مفسر أو فقيه قال ذلك؟
أجمع الفقهاء على أن الحجاب حكم أنزله الله في شأن خاص حيث كانت النساء تسير ليلاً ويتعرضن احيانًا إلى المهانة ظناً من البعض أنهن جواري.
وبالتالي فإن الشريعة لا يمكن تطبيقها قسراً.
مقتطفات من محاضرة أستاذ الحوزة العلمية في قم "السيد محمد أيازي" في جلسة نقد كتاب "حدود تطبيق أحكام الشريعة في الحكومة الدينية"