ایکنا

IQNA

أصغرهم عمره 8 أعوام..مئات الحفاظ يسردون القرآن في جلسة واحدة بغزة + صور

8:25 - August 16, 2023
رمز الخبر: 3492335
غزة ـ إکنا: شارك مئات الحفاظ بقطاع غزة أمس الثلاثاء 15 أغسطس / آب 2023 للميلاد في فعاليات مشروع لسرد القرآن الكريم خلال جلسة واحدة.

ويحمل المشروع اسم "صفوة الحفاظ 2″، وشارك فيه 1471 حافظاً وحافظةً للقرآن الكريم من مختلف مناطق القطاع.

ونفذ المشروع جمعية دار القرآن الكريم والسنة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة، واعتمد على تسميع القرآن الكريم عن ظهر غيب خلال جلسة واحدة.

ونظمت فعاليات المشروع في مسجدين بمدينة غزة، خصص أحدهما للذكور والثاني للإناث، واستمرت بين صلاتي الفجر والمغرب.


وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صور لمسنين وأطفال بعمر أقل من 10 سنوات من حفظة القرآن الكريم أثناء مشاركتهم في المشروع.

أصغر الحفاظ المشاركين عمره 8 أعوام

وقال مدير جمعية دار القرآن الكريم والسنة بلال عماد إن المشروع شهد مشاركة فئات عمرية مختلفة من المجتمع الفلسطيني، مشيراً إلى أن أصغر الحفاظ بعُمر 8 أعوام، وأكبرهم بعمر 72 عاماً.

وأضاف للأناضول "شارك في المشروع أيضاً 26 شخصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة، و163 معلماً ومعلمةً، و34 رجل أمن، و90 من العاملين بالمهن الطبية، وغيرهم".
أصغرهم عمره 8 أعوام..مئات الحفاظ يسردون القرآن في جلسة واحدة بغزة + صور
وبيّن أن هذه هي النسخة الثانية من المشروع، وتم تنفيذه بشكل كامل من خلال عدة شراكات محلية مع المؤسسات القرآنية.

النسخة الثانية من المشروع شارك فيها 163 معلماً ومعلمةً

وفي أغسطس/آب 2022، أقامت الجمعية ذاتها النسخة الأولى من مشروع سرد القرآن في جلسة واحدة، وشارك فيها 581 شخصاً، هم 332 حافظاً و249 حافظةً.

ودار القرآن الكريم والسنة جمعية خيرية تأسست عام 1992 للميلاد بهدف تحفيظ القرآن الكريم وتدريس أحكام التلاوة والتجويد والحديث الشريف.
أصغرهم عمره 8 أعوام..مئات الحفاظ يسردون القرآن في جلسة واحدة بغزة + صور

حماس تبارك نجاح مشروع "صفوة الحفاظ" 

وباركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أمس الثلاثاء، لجماهير شعبنا الفلسطيني نجاح مشروع "صفوة الحفاظ 2"، في قطاع غزة.

وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، "إن "صفوة الحفاظ 2" هو مشروع قرآنـي مميز وحدث استثنائـي فريد من نوعه، مبيناً أن 1471 حافظًا وحافظة ما بين طبيب ومهندس ومعلم وصيدلي سردوا القرآن على جلسة واحدة، أصغرهم 8 أعـوام، في مشهد إيماني مهيب يرسم الوجه المشرق والمشرف لشعبنا وقطاعنا الحبيب".

وثمن دور دار القرآن الكريم وكل العاملين فيها الذين أشرفوا وأداروا هذا المشروع بكل حكمة واقتدار وأظهروا وجه فلسطين المشرق للعالم.

وأشار القانوع، إلى أن غزة اليوم تقدم النموذج الأمثل في حفظ القرآن، فالحافظ فيها يسرد القرآن على جلسة واحدة ويخدم في المجتمع ويؤدي رسالته مربياً وحافظاً ومرابطاً على أرضها يترقب التحرير والعودة.

المصدر: الجزيرة نت 

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:

captcha