ومن شروط الوصية في الدين الإسلامي كـ التالي:

أولاً: يُفضّل أن تحمل الوصية التي يكتبها الشخص قبل مماته أموراً ماليةً وغير مالية ولاتحتوي على الشؤون المالية فحسب کما جاء في الآية الـ133 من سورة "البقرة" المباركة "أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ".

ثانياً: لا يجوز أن تؤدي الوصية إلى تضييع الحقوق وأن تكون بغية الانتقام، بل ينبغي أن تؤخذ المصلحة والعدل والاحتياجات والضروريات بعين الاعتبار.

ثالثاً: يجب إعطاء حقوق الأبناء في الوصية. الإسلام يعتبر الظلم وعدم الانصاف واللاعدالية في الوصية سرقة من أموال الورثة.

رابعاً: العمل بدل الوصية.

خامساً: الوصية سبيل نحو كسب محبة الآخرين.

سادساً: الوصية قد تكون واجباً على الإنسان كما جاء في الفتوى إن المديون عليه أن يوصي بأداء دينه بعد تصريحه به.

سابعاً: مراعاة حجم الموصى به وهو لايجوز أن يكون أكثر من ثلث المال. وبطبيعة الحال، إذا ألقينا نظرة عميقة وعامة على هذا القانون، فسوف نرى إلى أي مدى يمكن لهذا الثلث من رأس المال أن يحل المشاكل الاقتصادية للأسر والمجتمعات.

ثامناً: الوصية يجب أن تكون حكيمة وأن تتضمن المعروف وذلك لقوله تعالى "كُتِبَ عَلَیكُم اِذا حَضَرَ اَحَدَكُمُ المَوتَ اِن تَرَك خَیراً الوَصیّة... بِالمَعرُوفِ"(البقرة / 180).

مأخوذ من كتاب "أصول العقائد الاسلامية(المعاد)" بقلم المفسر الايراني للقرآن "الشيخ محسن قرائتي"

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: