ويقول الله سبحانه وتعالى في الآية الـ181 من سورة البقرة المباركة "فَمَن بَدَّلَه بَعد ما سَمِعَه فاِنّما اِثمُهُ علىَ الّذینَ یُبَدِّلونَه".
وروي عن الإمام محمد بن علي (ع) أنه قد أكد الامام(ع) ضرورة العمل بالوصية وإن كانت لغير المسلمين(لاينبغي أن يؤدي العمل بالوصية إلى تعزيز الكفر أو إضعاف الإسلام، ومن الواضح أن المسلم لايوصي بمثل هذه الوصية).
وقد جاء في تفسير نمونة(الأمثل) للمرجع الشيعي الكبير "آية الله العظمى مكارم الشيرازي" أنه يؤكد الفقه الإسلامي أن تغيير وتحريف الوصية إذا أدى إلى تضييع حق فإن الفاعل مذنب وعليه ضمان ويجب أن يجبر الوصية من ماله.
مأخوذ من كتاب "أصول العقائد الاسلامية(المعاد)" بقلم المفسر الايراني للقرآن "الشيخ محسن قرائتي"
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: