
وذكرت الوزارة في بيان أنه "برئاسة وزير الداخلية عبد الأمير الشمري تستمر اللجنة الأمنية العليا لتأمين زيارة الأربعين عملها مع انتشار القطعات الأمنية المكلفة بهذا الواجب في جميع المناطق والطرق التي يسلكها الزائرون نحو كربلاء المقدسة، وسط استنفار كامل للجهد الاستخباري والأمني والخدمي".
وأضاف البيان أن "الجهات المعنية شرعت بإجراءاتها لتسهيل عملية دخول الزائرين من جميع منافذ البلاد وهي (المنذرية- زرباطية- الشيب- الشلامچة- سفوان- مندلي- كركوك- القائم- مطار بغداد- مطار النجف- مطار البصرة) وقد بلغت اعداد العجلات الوافدة 8101 عجلة، فيما بلغ أعداد الوافدين 349334 شخصاً، وبهذه فقد بلغ أعداد الوافدين منذ بداية مراسم الزيارة 2329400 وافداً".
الصحة العراقية: الخطة الخاصة بزيارة الأربعين تجري بسلاسة
وأكدت وزارة الصحة العراقية، أمس الأربعاء، ان الخطة الصحية الخاصة بزيارة الاربعين تجري وفق ما مخطط لها وتقديم افضل الخدمات الصحية للزائرين في كربلاء المقدسة باشراف مباشر من السيد وزير الصحية الدكتور صالح مهدي الحسناوي.
وقال مدير عام صحة كربلاء الدكتور صباح الموسوي، عبر بيان نقلته وزارة الصحة انه "بتوجيه وإشراف وزير الصحة، تجري الخطة الصحية وفق ما مُخطط لها بجهود كبيرة تبذل في تقديم افضل خدمة صحية للزائرين".
وأضاف الموسوي أن "هناك دعماً كبيراً من قبل الوزارة لدائرة صحة كربلاء اضافة الى الدعم المقدم من قبل العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية والدوائر الصحية في المُحافظات ودوائر المحافظة الخدمية وطبابتي الحشد وقيادة العمليات وجمعية الهلال الأحمر العراقي والإيراني لدعم وإسناد الجهد الطبي والصحي للدائرة".
وأفاد بأن "منتسبي الصحة في كربلاء وباقي المحافظات لديهم الخبرة الكبيرة والدراية الكافية في التعامل مع الحشود المليونية، وعازمين على تسجيل نجاح آخر يُضاف الى سجَلهم الناصع البياض في الزيارات المليونية السابقة التي شهدتها المُحافظة".

واستعرض الموسوي الخدمات المُقدمة للزائرين والجهد الساند منذ لحظة انطلاق الخطة الصحية، كما تم عرض لأعداد مُستشفيات الدائرة ومراكزها ومفارزها الطبية والمستشفيات الأهلية الداخلة في تنفيذ الخطة الصحية، وإحصائية بأعداد مُراجعيها، وأعداد عجلات الإسعاف الفوري التابعة للدائرة ومن وزارة الصحة، المُوزعة على محاور كربلاء الثلاثة، فضلاً عن مركز المدينة، والمُخصصة لنقل الحالات المرضية الى المستشفيات ومراكز الطوارئ، وتقديم إيجاز بما تُقدمه المراكز الصحية والمفارز الطبية من خدمات طبية وصحية وعلاجية للزائرين وكذلك الجهد الخاص بالتثقيف الصحي والتوعوي والارشادي للزائرين، علاوة عن عمل الفرق الصحية وواجباتها الرقابية والتفتيشية سواء كانت مواكب حسينية أو محال تجارية، ومحطات ومشاريع الشرب للتأكد من سلامة مياه الإسالة وقياس نسبة الكلور فيها، والنتائج المُتحققة لغاية الآن".
المصدر: مواقع عراقية
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: