وقالت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن"اللجنة الأمنية العليا لتأمين زيارة الأربعين برئاسة وزير الداخلية عبد الأمير الشمري تواصل عملها مع انتشار القطعات الأمنية المكلفة بهذا الواجب في جميع المناطق والطرق التي يسلكها الزائرون القاصدون نحو مدينة الفداء والتضحيات كربلاء المقدسة، وسط استنفار كامل للجهد الاستخباري والأمني والخدمي".
وأضافت أن "الجهات المعنية شرعت بإجراءاتها لتسهيل عملية دخول الزائرين من جميع منافذ البلاد وهي ( المنذرية - زرباطية - الشيب - الشلامچة - سفوان - مندلي - كركوك - القائم - مطار بغداد - مطار النجف - مطار البصرة) وقد بلغت أعداد العجلات الوافدة (1062) فيما بلغت أعداد الوافدين (179015) شخصاً، وبهذه فقد بلغ أعداد الوافدين منذ بداية مراسيم الزيارة (459444) وافدا".
وذكرت أن "الجهات المعنية كافة ستستمر بعملها لتسهيل عملية دخول الزائرين من جميع دول العالم لإحياء هذه الذكرى الخالدة وتقديم أفضل الخدمات لهم وفق الخطط المرسومة لإنجاح هذه الزيارة التي من المؤمل أن يشارك فيها ملايين الزائرين من داخل البلاد وخارجها".
ترأس رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الجمعة، اجتماعا أمنيا في مقر قيادة عمليات الفرات الأوسط للحشد الشعبي، مؤكدا استنفار جهود الحشد لتأمين الزيارة في كربلاء المقدسة.
وأكد قائد العمليات علي الحمداني مشاركة 11 ألفا من عناصر الحشد في خطة الزيارة.
وحسب وكالة الأنباء العراقية (واع) قال رئيس الهيئة بمؤتمر صحفي: إنه" نحن في عمليات الفرات الأوسط التي تشكل رأس الحربة في جهود هيئة الحشد الشعبي لكل فعاليات الحشد المتعلقة بزيارة الأربعين بالذات في محافظة كربلاء المقدسة التي هي هدف ومقصد كل الزوار بالنسبة للزيارة الأربعينية".
وأضاف، أن" الاستعدادات جيدة بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة ووزير الداخلية وبقية الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي لديه مسؤولية خاصة داخل محافظة كربلاء وفي محيطها وبالذات في المحور الجنوبي باتجاه مدينة النجف الأشرف باعتباره أكبر المحاور".
وتابع، أن" لدى الحشد عملا خدميا واستخباريا أساسيا على اعتبار أن الزيارات أصبحت مسؤولية حصرية لاستخبارات هيئة الحشد الشعبي وهي تقوم بهذا الدور من خلال الجهد البشري ومن خلال الجهد التقني العالي والمتقدم في رصد كل المحاور والمقتربات والمحافظات القريبة".
وزاد" ونحن في الهيئة سنقدم كل الدعم لإخواننا وأبنائنا في الحشد الشعبي وسيعمل المقاتلون كتفا بكتف مع بقية القوات الأمنية ومع الإخوة في العتبات المقدسة في توفير الأمن للزائرين والخدمات وتسهيل الحركة وتقديم الخدمات الطبية وكل أنماط الدعم اللوجستي والخدمي".
وأشار، إلى أن" الحشد متواجد من أبعد نقطة حدودية يدخل منها الزائرون وخاصة من دول الجوار وعلى مسارات المحافظات العراقية المختلفة وصولا إلى كربلاء المقدسة ونأمل أن تكون هذه الزيارة أولا آمنة ومريحة ونستطيع أن نقدم صورة مشرقة عن استضافة العراقيين لزوار الإمام الحسين عليه السلام ونحمل هذا الفخر والشرف، وإخواننا وأبناؤنا في الحشد الشعبي مندفعون ومتفاعلون مع هذه المهمة الكبيرة والمقدسة".
بدوره، أكد قائد عمليات الفرات الأوسط للحشد الشعبي علي الحمداني، أن" عدد مقاتلي قطاعات الحشد الشعبي من الصنوف كافة وصل إلى أكثر من 11 ألف مجاهد، وأُقدم شكري إلى كل الإخوة في طبابة الحشد والدعم اللوجستي والاستخبارات والأمن والعمليات لمتابعتهم ونحن ملتزمون بتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة باستنفار الجهود لتأمين الزيارة أمنياً وخدميا وهو ما يؤكد عليه رئيس الهيئة بالاستنفار الكبير باتجاه قيادة عمليات الفرات الأوسط لخدمة الزوار".
وأضاف، أن" كل ما في كربلاء اليوم هو موكب لخدمة الإمام وقيادة عمليات الفرات الاوسط هي موكب وستكون بدايتنا بالخطة الأمنية ومن ثم ننتقل للخطة الخدمية وخطة المرور إلى أن نصل لتنظيف الشوارع مع الأمانة ونتشرف بهذه الخدمة".
وأعلن وزير الداخلية الايراني، احمد وحيدي، ان 600 ألف زائر دخلوا الى العراق عبر المنافذ الحدودية الستة منذ بداية شهر صفر ولحد اليوم للمشاركة في مراسم زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام.
وصرح وزير الداخلية أحمد وحيدي صرح للصحفيين، على هامش تفقده لمحطة "بركت" لنقل المسافرين في مدينة مهران الحدودية صباح اليوم الجمعة: دخل 600 ألف زائر الى العراق عبر المنافذ الحدودية الستى منذ بداية شهر صفر وبالتزامن مع بداية مسيرة الأربعيني الحسيني.
وأضاف وحيدي: 50 % من الزوار، أي ما يعادل 300 ألف شخص، عبروا منفذ مهران الحدودي الدولي.
بدوره قال المدير العام للطرق والنقل البري في محافظة إيلام سيد زاهدين جشمه خاور،، في تصريح لمراسل وكالة أنباء: عبر منفذ مهران الحدودي الدولي (دخول وخروج) 110 آلاف و171 مسافر خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأضاف: من بين هذا العدد، دخل إلى حدود مهران 11518 إيرانياً و246 أجنبياً.
واضاف المدير العام للطرق والنقل البري بمحافظة إيلام: غادر حدود مهران 96 ألفًا و360 إيرانيًا وألفين و47 أجنبيًا.
وفي نفس السياق اشار مدير عام العلاقات العامة في الخطوط الجوية الإيرانية، الى تسيير رحلات استثنائية من مدن أصفهان وشيراز وزنجان إلى النجف الاشرف، وقال حتى الآن تم نقلت الخطوط الجوية الايرانية 6 آلاف زائر من مطار الإمام الخميني (رض) الدولي بطهران الى النجف الاشرف وبالعكس.
وأعلن رئيس لجنة الاربعين المركزية انه منذ بداية شهر صفر، غادر البلاد670 ألف زائر عبر المنافذ الحدودية الستة مع العراق ، أي بزيادة قدرها 43% مقارنة مع العام السابق.
واشار مساعد وزير الداخلية الايراني رئيس لجنة الاربعين المركزية مجيد مير احمدي الى وضع حركة الزوار على الحدود، وقال : منذ بداية شهر صفر، عبر 670 ألف شخص المنافذ الحدود الستة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 43٪ مقارنة مع العام السابق.
وتابع: أكبر حركة عبور في المنافذ الحدودية يتعلق بمنفذي مهران وشلمجة، وأقلها متعلقًا بمنفذ تمرجين، نصيحتي الأولى للزوار الاعزاء هي أن حدود باشماق وتمرجين وخسروي لديها قدرة جيدة على عبور الزوار وذلك لتقليل ازدحان الزوار على الحدود الأخرى.
وتابع رئيس لجنة الأربعين المركزية: هذا العام، وفقًا للإجراءات التي تم اتخاذها، ليس لدينا مشكلة في عبور الحدود، إلا إذا كانت هناك مشكلة على الجانب الآخر من الحدود، لذلك ليس لدينا أي مخاوف خاصة ونحن ملتزمون تمامًا على استعداد للسماح للزوار بعبور الحدود.
واضاف مير احمدي: لدينا أكثر من 3150 موكباً شعبياً مع أكثر من 200 ألف خادم وأكثر من 50% منهم، أي أكثر من 4 آلاف شاحنة، عبروا الحدود.
واردف يقول: طلبي من الزوار أن يبدأوا رحلتهم من منتصف الأسبوع المقبل، حتى قبل يوم الاثنين، بسبب التدفق الكبير للزوار على الحدود، وتحديد مدة إقامتهم في كربلاء بيوم واحد حتى يتسنى توافر حضور الآخرين.
المصدر: العالم
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: