ودعا القرآن الكريم في آيات عديده إلى محاربة الكفر والطغاة كما يهدف القرآن الكريم ألايجعل للكافرين على المؤمنين سبيلاً.
إن نهج الإمام الحسين (ع) هو نهج التوحيد والقرب من الله والسعي لله وإن الإمام الحسين (ع) قام في واقعة الطف بتطبيق تعاليم القرآن الكريم في جميع أحداث واقعة الطف.
إن عاشوراء ليست حادثة تاريخية فحسب بل هي تيار فاعل ومؤثر على مدى تاريخ الحياة البشرية وتعطي لحياة البشر زخماً وحيويةً وتؤسس إلى مشروع جديد في السياسة والحكم.
ويقول الكاتب المصري الشهير "عباس محمود العقاد" إن التاريخ هو ساحة مواجهة بين الانتهازيين من أصحاب المنافع والقيميين من أصحاب المبادئ.
وفي الآية الـ73 من سورة "التوبة" المباركة "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ" صدر أمر الجهاد ضد الكفار والمنافقين الذين يحاولون هدم أسس الإيمان والعقيدة في المجتمع.
إن واقعة عاشوراء تمهّد لتحقيق الحكومة الإسلامية والتعريف بأهداف الإسلام الخالص، كما أن الإمام الحسين (ع) وقف في وجه الظالمين والطغاة وهزّ أسس الظلم بالجهاد.
إن الامام الحسین(ع) قد تربي في مدرسة الامام الحسين(ع) التي أساسها هو القرآن، ولا ينتظر من مثل هذا المتعلم إلا تطبيق الأحكام الإلهية والقرآنية.
مقتطفات من حوار الأكاديمي الايراني والعضو في هيئة التدريس بجامعة "فردوسي" بمدينة "مشهد" الايرانية "صاحبعلي أكبري"
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: